على خلفية توزيع “البنزين”.. شجار يتطوّر إلى اشتباك مُسلّح بين قوات الأسد في مدينة درعا
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
نشب إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة بين قوات الأسد، اليوم الاثنين 22 من نيسان، على إحدى محطات الوقود في درعا المحطة بمدينة درعا.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران في درعا إنّ شجارًا بين قوات الأسد تطوّر إلى اشتباك مسلّح على خلفية توزيع مادة البنزين في “كازية الشعب” بدرعا المحطة.
وأشار إلى أنّ الاشتباك بالأسلحة الخفيفة نشب بين عناصر “الأمن العسكري” وعناصر ينتمون لـ”شرطة” نظام الأسد بدرعا، استمر لما يقارب نصف ساعة بعد أن تدخّل عناصر الأمن الجوي وقاموا بتفريقهم.
ونتج عن الاشتباكات بحسب مراسلنا إصابة واحدة في صفوف شرطة النظام، دون معرفة حجم الخسائر لدى الأمن العسكري.
وتعيش محافظة درعا أزمة محروقات خانقة نتيجة النقص الحاد لمادتي البنزين والمازوت في محطات الوقود، حيث أثارت الأزمة سخطًا شعبيًا واسعًا ضد نظام الأسد لإهماله عن تأمين احتياجات الأهالي.
وحصل تجمع أحرار حوران على شريط مصوّر يُظهر طابور كبير للسيارات على كازية “طفس – طريق درعا” منذ صباح اليوم، فيما تتوفر كميات قليلة من البنزين بسعر يصل إلى 250 ليرة سورية للّيتر الواحد.
وتتكرر حوادث إطلاق النار بين عناصر قوات الأسد بين الفينة والأخرى في درعا، نتيجة التسيّب الحاصل بمناطق سيطرة نظام الأسد، كان آخرها في 9 آذار 2019 حيث قُتل العنصر في قوات الأسد “خالد معزر” على يد زميله “المخمور” على حاجز للمخابرات الجوية في بلدة الكرك بريف درعا الشرقي.