مظاهرة في درعا البلد تطالب نظام الأسد برفع القبضة الأمنية عن رقاب أهالي المحافظة
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
خرج العشرات من أبناء درعا البلد بمظاهرة جابت شوارعها، اليوم الجمعة 21 من حزيران، مطالبين نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين ورفع القبضة الأمنية عن أهالي درعا.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران بدرعا أنّ العشرات من المتظاهرين خرجوا بالقرب من المسجد العمري بدرعا البلد عقب صلاة الجمعة، مطالبين بالكشف عن مصير المعتقلين في سجون نظام الأسد، كما طالبوا قوات الأسد بالانسحاب من النقاط العسكري التي أنشأتها قبل أسبوعين شمال درعا البلد.
وكانت الفرقة الخامسة عشر التابعة لنظام الأسد نصبت حواجز عسكرية في منطقة المفطرة شمال درعا البلد، حيث تمنع هذه الحواجز الأهالي من العودة إلى منازلهم ومزارعهم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها ”الدوائر الحكومية لنا وليست مقرات أمنية”، “شهيقنا المعتقلين، زفيرنا المعتقلين، حياتنا المعتقلين”.
ووثق تجمع أحرار حوران 118 حاجزًا عسكريًا لقوات الأسد في محافظة درعا، من بينها 25 حاجزًا في مدينة درعا لوحدها.
ويتخوّف أهالي محافظة درعا حيال مصير أبنائهم عقب انتشار حواجز جديدة لقوات الأسد بين مدن وقرى المحافظة، وسط حالة من التوتر والقلق لدى شبان المحافظة من حملات اعتقال قد تطالهم وسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوف قوات الأسد مع قرب انتهاء المهلة الثانية في 26 حزيران الجاري.
وكان أبناء درعا البلد خرجوا بالعديد من التظاهرات بعد سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز الماضي، وطالبوا من خلالها بإسقاط نظام الأسد ورفع القبضة الأمنية التي تُحكمها على رقاب الأهالي في المحافظة.