مظاهرات وتوتر في درعا.. الأهالي يستشيطون غضباً ويطالبون بالمعتقلين
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
خرج العشرات من أبناء مخيم درعا في مظاهرات مساء الاثنين 14 من تشرين الأول، وأغلقوا طرقات الحي وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تنادي بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط نظام الأسد، بحسب مصادر محلية لتجمع أحرار حوران.
وأفادت المصادر أن المتظاهرون توجهوا نحو مبنى مؤسسة مطاحن الحبوب بالقرب من فرع المخابرات الجوية الذي يتمركز فيها عدد من عناصر الجوية، واقتحموا الموقع دون أسلحة حيث فرّ عناصر الجوية من المؤسسة دون إطلاق نار، معبّرين عن رغبتهم بعدم الاعتراض للمتظاهرين خشية من تكرار ما حصل في مدينة جاسم في شمال غرب المحافظة يوم أمس، الأمر الذي أسفر عن مقتل أربعة عناصر من قوات الأسد.
وعاد المتظاهرون وخرجوا من مبنى مؤسسة المطاحن بعد تدخل أحد ضباط النظام وتوجه للمتظاهرين بطلب التفاوض معهم ومناقشة مطالبهم، في محاولة لاستيعاب الحراك، تجري عملية التفاوض مع ممثلي المتظاهرين من قادة فصائل المعارضة سابقًا.
والجدير بالذكر أن رقعة التوتر بالمحافظة تتوسع منذ يوم أمس من شمال غربها في مدينة جاسم إلى الشمال الأوسط في مدينة الصنمين ثم إلى مدينة درعا.
وكان أهالي منطقة حوض اليرموك غربي درعا هددوا اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد بدرعا، قبل عدة أيام، بالخروج في تظاهرات واسعة في حال استمرارهم بالاعتقالات العشوائية وعدم إفراجهم عن المخطوفين والمعتقلين في الآونة الأخيرة.
وتميزت ردة الفعل تجاه اعتقالات النظام بالمنطقة والعنف المفرط مع المدنيين بالضربات الموجهة للأفرع الأمنية التي تقوم بذلك، حيث قُتل أربعة عناصر لفرع “أمن الدولة” أمس واليوم في جاسم ومحيطها.