موسكو تضمن وقف إطلاق النار وتصب حممها على المنشآت الحيوية في إدلب وحماة
درعا : الثلاثاء / 19 أيلول 2017
محمود الحوراني – تجمع أحرار حوران
شن الطيران الروسي والسوري هجوما عنيفا على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، اليوم الثلاثاء، أدى إلى تدمير مدارس ومشاف ومراكز للدفاع المدني.
وأفاد عارف وتد، ناشط إعلامي من ريف إدلب، لتجمع أحرار حوران أن الطيران الروسي والسوري شنوا هجوما بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، أدت إلى تدمير مشفى الرحمة, في مدينة خان شيخون, كما تم تدمير مشفى أورينت، في مدينة كفرنبل، ومشفى التوليد في بلدة التح.
وأضاف، أسفرت الغارات عن تدمير مركز للدفاع المدني، في خان شيخون، ومدرسة وسيارة تتبع لمنظومة طبية في معرزيتا. بالإضافة إلى استهداف مدرسة يقطنها نازحون من محافظة حماة، في كفرنبل، أدت لوقوع شهيدين.
وبحسب وتد فإنها ليست المرة الأولى التي يقوم الطيران الروسي باستهداف المنشآت الحيوية، ولكنها جديدة في ظل مناطق خفض التصعيد التي أقرت في أستانا.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، استهدفت الطائرات الحربية، بالصواريخ الفراغية والارتجاجية مدينة مورك، بـ 8 غارات، وكفر زيتا بـ 4 غارات، واللطامنة بـ 6 غارات، وعطشان بالبراميل المتفجرة، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف بلدة كركات ومناطق سهل الغاب، بحسب ما أفاد به الناشط الاعلامي، محمود أبو راس من ريف حماة الشمالي، لتجمع أحرار حوران، اليوم الثلاثاء.
وأضاف أبو راس، أن أعداد الغارات الجوية التي استهدفت بلدات الريف الشمالي تفوق هذه الأعداد، ولم يتمكن الناشطون من احصائها بدقة، بسبب كثافة القصف، وأضاف أن مروحيات نظام الأسد استهدفت قرية الطليسية بعدة براميل متفجرة بعد السيطرة عليها من قبل فصائل الثوار خلال العمل العسكري.
يأتي ذلك التصعيد من قبل روسيا نظام الأسد على ريفي إدلب وحماة، بعد عمل عسكري واسع على مواقع قوات نظام الأسد والمليشيات المساندة له، في ريف حماة الشمالي، شنته فصائل الثوار لم تكشف عن نتائجه حتى هذه اللحظة.