فقدان مادة الخبز في مدينة جاسم غرب درعا
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
عانى أهالي مدينة جاسم غرب درعا، اليوم الخميس 23 تموز، من عدم توفر مادة مادة الخبز وفقدانها، حيث لم يوزع الفرن الخبز على الأهالي.
وقال أحد الأهالي لـ “تجمع أحرار حوران” إن “الفرن الآلي في مدينة جاسم اليوم لم يوزع الخبز على أهالي المدينة، وذلك لعدم توفر مادة الطحين، وعجز النظام عن تأمنيه للمخبز الآلي الذي يغذي أهالي جاسم بمادة الخبز المدعوم”.
اقرأ أيضًا.. أزمة خبز في درعا.. وشكاوى من جودته
ولفت إلى أن حالة استياء وغضب سادت على أهالي مدينة جاسم، وذلك بسبب عجزهم عن تأمين مادة الخبز والتي تعد أهم مُستهلك يومي لديهم، ولاسيما بعد ارتفاع سعر الخبز السياحي والذي يتراوح بين 700 و1000 ليرة سورية للربطة الواحدة، حيث لا يصل وزنها إلى كيلو غرام واحد.
ويوجد في مدينة جاسم ثلاثة أفران، أكبرها وأهمها الفرن الآلي الرئيسي التابع لنظام الأسد، وهو يكفي المدينة بأكملها، إذ يبلغ سعر ربطة الخبز (7 أرغفة) 75 ليرة سورية و وزنها 1300 غرام، كما أن هناك فرن ذو ملكية خاصة، ولكنه بالكاد يكفي، فضلاً عن فرن ثالث يقدم الخبز السياحي والصحي، وهو أيضاً لا يقدم الخدمة على نطاق واسع.
ونشرت صفحة محلية في بلدة كفر شمس غرب درعا على مُعرفها “فيسبوك” صوراً تظهر سوء نوعية الخبز الذي تم توزيعه على الأهالي في البلدة.
وقالت الصفحة “ماشاء الله خبز البلد بشهي بتكسر لحالو وريحته طالعة، شو المشكلة إذا بتحسن الخبز شوي لأهل بلدك، ويلي ما بتعدل بتبدل، ونقطة انتهى” وختمت منشورها بالقول “الوضع زاد عن حدووو”.
اقرأ أيضًا.. “فرن الشياح” وعدم تلبية حاجة المدنيين في درعا البلد
وتشتكي جميع مدن وقرى محافظة درعا من سوء الخبز وصعوبة توفره، وذلك بعد تحديد مجالس نظام الأسد لكميات محددة من مادة الخبز تقدم للأهالي وتقدر برغيفين إلا ربع يومياً.