شرق درعا على صفيح ساخن.. وأسرى من قوات الأسد
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
أفاد مراسل “تجمع أحرار حوران” إن شبان مسلحون قاموا مساء اليوم الجمعة بالهجوم على نقطة تفتيش عسكرية تابعة للأمن العسكري على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية وكحيل بريف درعا الشرقي، أدى إلى أسر عنصرين من قوات الأسد، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأوضح المراسل أن الهجوم جاء عقب انتهاء مهلة بين الأهالي وقوات الأسد لإطلاق سراح الشاب “أنور محارب الطبيش” الذي اختُطف من قبل عناصر يتبعون لمجموعة محلّية يتزعمها القيادي السابق في المعارضة “عماد أبو زريق” المنضم لفرع الأمن العسكري عقب التسوية.
وفي الوقت نفسه أضرم أهالي منطقة اللجاة النيران على الطرقات الرئيسية بالقرب من حواجز تابعة لأمن الدولة وأغلقوها للضغط على قوات الأسد للإفراج عن “الطبيش”، بحسب مراسلنا.
ونصبت قوات من اللواء الثامن المدعوم روسيّاً حاجزاً لها على طريق “اللجاة – إزرع”، بالإضافة لقطع طريق “إزرع – مسيكة” شمال شرق درعا.
من جهتها، أصدرت عشائر البدو في الجنوب السوري، مساء اليوم، بياناً اتّهمت فيه “عماد أبو زريق” قائد مجموعة في الأمن العسكري بزعزعة استقرار المنطقة عبر قيامه بعمليات اعتقال وخطف متكررة بحق أبناء المنطقة.
وطالب البيان قوات الأسد بالإفراج الفوري والغير مشروط عن “الطبيش”، مهدّدين بالتصعيد العسكري في المنطقة.
وتتكرر عمليات الخطف والاعتقال التي تنفذها ميليشيات محلّية بحق أبناء المحافظة، بإشراف من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وكان عناصر لميليشيا محلّية تتبع للأمن العسكري اعتقلوا الإعلامي السابق “وليد الرفاعي” على طريق بلدة أم ولد شرق درعا، في 19 آب/أغسطس الماضي، وسلّموه للعميد في قوات الأسد “لؤي العلي” بدرعا، ثم نُقل إلى سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق، حيث لايزال معتقلاً هناك.