اغتيال قيادي غرب درعا وآخر في القنيطرة
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
قُتّل القيادي السابق في فصائل المعارضة هشام الغوراني في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، بعد أن أطلق مجهولون النار عليه قبيل منتصف ليل الأحد/الإثنين 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتمت عملية اغتيال الغوراني أمام منزله في حوض اليرموك إلى جانب الشاب “أحمد عبدالله العزيزي”، من قبل مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، ليُفارقا الحياة بعد دقائق من عملية الاستهداف.
والغوراني هو ابن العقيد الطيار إبراهيم الغوراني، الذي كان يشغل قائد فرقة الحق خلال سنوات الثورة، وبعد اتفاق التسوية عمل ابنه هشام ضمن صفوف الفيلق الخامس المدعوم من روسيا.
من جهة ثانية استهدف مجهولون في بلدة ممتنة في ريف القنيطرة الأوسط القيادي السابق في فصائل المعارضة “حسن محمد الهزاع”، الذي يعمل لصالح فرع الأمن العسكري في سعسع منذ توقيعه اتفاق التسوية قبل عامين.
مصدر محلي من المنطقة وصف لتجمع أحرار حوران إصابة الهزاع بالخطيرة، وجرى نقله إلى مشفى ممدوح أباظة في مدينة البعث.
اقرأ أيضًا.. بتنفيذ من ميليشيا محلّية.. فرع “سعسع” يعتقل شباناً في ريف القنيطرة
ويذكر أن الهزاع تعرض لأكثر من عملية اغتيال خلال الفترة الماضية باءت جميعها بالفشل، وشارك إلى جانب قوات الأسد في عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من أبناء بلدته ممتنة والقرى المحيطة كانت آخرها قبل شهرين.