ذكرى استشهاد الشيخ “أسامة اليتيم”.. أحد أبرز قيادات الثورة جنوب سوريا

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

يصادف اليوم، ذكرى استشهاد الشيخ “أسامة عايد اليتيم” واثنين من أشقائه “معاذ” و المهندس “مهند” ومرافقه في 15 كانون الأول 2015 بعد استهداف سيارتهم بالرصاص من قبل عناصر يتبعون لـ “حركة المثنى” على الطريق الواصل بين مدينة درعا وبلدة صيدا.

اليتيم، من مواليد 1974 مدينة جاسم شمال درعا، درس وتخرج من ثانوية الإمام النووي للعلوم الشرعية في درعا، والتحق بعدها بكلية الشريعة، ثم حصل على دبلوم في الفقه وأصوله ودبلوم في الدعوة.

ويُعتبر الشيخ اليتيم من أوائل الذين شاركوا في الثورة السورية منذ الأيام الأولى لانطلاقتها، حث كان من منسقي الحراك الثوري ومنظمي المظاهرات السلمية، وكان من المساهمين في تأسيس هيئة الشام الإسلامية، ورابطة أهل حوران، والهيئة الإسلامية الموحدة في المنطقة الجنوبية، ثم أسس محكمة دار العدل في حوران.

وأسس اليتيم “لواء الجيدور” التابع للجبهة الجنوبية، والذي كان يشمل على 8 كتائب عسكرية منتشرة في المنطقة الشمالية الغربية من درعا.

سبق لنظام الأسد أن اعتقل اليتيم لمدة ثمانية شهور، ومن أقواله التي كان يكثر ترديدها “النظام لا يفرّق بيننا في حربه ونحن عنده صنف واحد، فلماذا نفرق نحن أنفسنا وندمن لغة التصنيف الديني فيما بيننا، دعونا من التصنيف ولنجتمع على عدونا”.