أربع عمليات اغتيال في درعا خلال أقل من 24 ساعة
تجمع أحرار حوران – محمد عساكره
شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا، منذ منتصف الليلة الماضية وحتى عصر اليوم الأربعاء 6 كانون الثاني/يناير، أربع عمليات اغتيال استهدفت 4 أشخاص من أبناء المحافظة برصاص مجهولين.
وفي آخر عملية اغتيال سُجّلت في المحافظة، استهدف مجهولون بالرصاص المباشر الشاب “صالح الفالوجي” في حي الأربعين بدرعا البلد، عصر اليوم الثلاثاء، مما أدى لوفاته على الفور، وبحسب مراسل تجمع أحرار حوران فإنّ الفالوجي كان يعمل في صفوف الجيش الحر بالمدينة إلى حين إجرائه التسوية إبّان سيطرة نظام الأسد على المحافظة.
وأضاف المراسل إنّ عملية اغتيال أخرى حدثت في ذات التوقيت ولكن في حي طريق السد بدرعا المحطة، إذ استهدف مجهولون بالرصاص المباشر الشاب أيمن المسالمة الملقب (أبو جعفر)، مما أدى لإصابته بيده إصابة طفيفة، وهو أيضًا كان عنصرًا سابقًا في صفوف الجيش الحر وأجرى التسوية لاحقًا.
اقرأ أيضًا.. التقرير الإحصائي الشامل للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2020
وقال مصدر محلي لتجمع أحرار حوران إنّ مجهولين اغتالوا بالرصاص المباشر الشاب “محمد عبدالرحيم عياش” ابن بلدة كحيل على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة وكحيل بريف درعا الشرقي، وهو عنصر في صفوف الفيلق الخامس المدعوم روسيًا بعد إجرائه التسوية، وكان يعمل سابقًا في صفوف جيش اليرموك التابع للجيش الحر.
وكان العيّاش تعرّض لمحاولة اغتيال نفّذها مجهولون، أول أمس الاثنين، بالرصاص المباشر على الطريق العام في بلدة كحيل شرقي درعا، أصيب بها بجراح طفيفة.
وعملية الاغتيال الرابعة حصلت في الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، فبحسب مراسل تجمع أحرار حوران استهدف مجهولون بالأسلحة المتوسطة والخفيفة المدعو “خالد الرفاعي (أبو وليد)” والمعروف بلقب “خالد الوحش” وهو قيادي سابق في الجيش الحر، وأجرى التسوية إبان سيطرة نظام الأسد على المحافظة وكان أحد عرابي المصالحات في المنطقة.
وفي السياق نفسه، نجا وزير الزراعة من عملية اغتيال بعبوة ناسفة كانت زرعت على الطريق الدولي “دمشق – عمان” قبل مرور موكب الوزير على الطريق، استطاعت فرق الهندسة في نظام الأسد كشف العبوة وتفكيكها مسبقًا.
الجدير بالذكر، تشهد محافظة درعا ارتفاع في حالة الانفلات الأمني، وازدياد عمليات الاغتيال لأبناء المحافظة والاستهدافات المتكررة لعناصر نظام الأسد منذ بداية العام الجديد 2021.