تخفيض كميات تعبئة البنزين في درعا إلى النصف
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
خفضت لجنة المحروقات الفرعية في محافظة درعا أمس الثلاثاء 30 أذار، كمية تعبئة مادة البنزين للسيارات إلى النصف، وذلك خلال اجتماع للجنة المحروقات الفرعية والأسرة التموينية، برئاسة محافظ درعا “مروان شربك”، على الرغم من عودة حركة الملاحة في قناة السويس.
ونشر مجلس “محافظة درعا _ الإدارة المحلية” التابع للنظام السوري عبر صفحته في فيسبوك “أقرت اللجنة خلال اجتماعها تخفيض كميات تعبئة مادة البنزين للسيارات العامة والخاصة لتصبح 20 لتراً بدلاً من 40 لتراً، وذلك لتخفيف الأزمة والخروج منها”.
وأضاف المجلس في منشوره أنه ” سيتم تزويد مدينة درعا يومياً بمازوت للسرافيس ما عدا يومي الجمعة والسبت، لاستمرار حركة السرافيس وعدم انقطاع الطلاب والموظفين، وسيتم أيضاً تخفيض نسبة كمية مازوت شركات النقل الجماعي إلى 100 لتر وتخفيف الطلبات للقطاع الصناعي، وذلك نتيجة انخفاض عدد طلبات المحروقات الواردة إلى المحافظة”.
وأشار المحافظ بأنه سيتم الاستمرار بتأمين مادة المازوت للقطاعات الأساسية كالمشافي والأفران مراكز الاتصالات” وذلك وفق ما جاء في المنشور.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه” تم تنظيم 49 ضبط تمويني بينها 4 بحق محطات محروقات في درعا وهي:
_ محطة الإيمان في بلدة خربة غزالة (مبيع بسعر زائد لمادة المازوت)
_ محطة يوسف القشعمي في بلدة ابطع (مبيع بسعر زائد لمادة البنزين).
_ محطة الشعب في درعا المحطة (نقص في الكيل)
_ محطة حسين الصالح في مدينة الصنمين (مبيع بسعر زائد لمادة البنزين).
وخفضت كلاً من محافظات دمشق واللاذقية وحماة كميات تعبئة البنزين بنسبة 50% دون تغيير في وقت التعبئة، وذلك بعد تفاقم أزمة المحروقات فيها، وانتشار الطوابير البشرية بكثرة أمام محطات المحروقات.
وقال نائب محافظ دمشق “أحمد نابلسي” في تصريحات لمواقع موالية “أن القرار مؤقت لحين وصول التوريدات النفطية، ليصار حينها إلى العودة إلى الآلية التي كانت متبعة مسبقاً”.
وادّعت وزارة “النفط والثروة المعدنية” التابعة للنظام السوري في بيان لها في 27 الشهر الجاري، أن توقف حركة الملاحة في قناة السويس انعكس بشكل سلبي على توريدات النفط إلى سورية وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفط ومشتقات نفطية إلى سوريا.