“تحلية رمضان” وفاكهته تغيب عن موائد الإفطار في درعا

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

لم يتوقع أهالي محافظة درعا، أن يحل شهر رمضان دون توافر الحاجيات الأساسية التي اعتادوا على تحضيرها خلال الأعوام السابقة استعداداً لاستقباله، ومنها “تحلية رمضان” التي غابت عن معظم موائد الإفطار في المحافظة في أول أيام شهر رمضان.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران في مدينة درعا، إنّ معظم الموائد في محافظة درعا افتقرت في أول أيام شهر رمضان أغلب أصناف الحلويات والفاكهة، نتيجة غلاء أسعارها في الأسواق، والذي لايتناسب مع دخل معظم العائلات في المحافظة، التي اقتصرت موائدها على الأساسيات”.

فيما قال سفيان الأحمد من ريف درعا الشرقي، إنّ معظم الأسر اليوم غير قادرة على شراء الحاجيات الأساسية لصنع الطعام على الفطور بسبب غلاء الأسعار فكيف بشراء حلوى وفاكهة التهبت أسعارها في الفترة الأخيرة.

ويضيف الأحمد، إن تكلفة صنع كيلو واحد من حلوى القطايف التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بشهر رمضان، حوالي 10 آلاف ليرة سورية، على أقل تقدير وبأقل المكونات جودة وأرخصها سعرًا.

وأصبحت المعيشة داخل المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وميليشياته شبه مستحيلة، وأصبح المواطن السوري لا يقوى على تأمين قوت يومه، في ظل تدني الأجور التي يتقاضاها العمال والموظفون، حيث بلغ أجر الموظف في الدوائر الحكومية 60 ألفًا ما يعادل 25 دولارًا أمريكيًا، في حين وصل سعر صرف الدولار أمام الليرة لأكثر من 4000 في دمشق.