تصعيد في درعا.. وأم باطنة على طريق التهجير!
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
استهدف مجهولون سيارة عسكرية لقوات النظام تتبع للواء 112، بالقرب من بلدة عين ذكر، في منطقة حوض اليرموك، في ريف درعا الغربي، صباح اليوم السبت، أسفر عنه سقوط جميع العناصر التي تقلهم سيارة النظام بين قتيل وجريح.
و استهدف مجهولون شمال غرب مدينة داعل في ريف درعا الأوسط سيارة أخرى تقل عناصر للنظام، من دون معرفة الخسائر الناجمة عن الاستهداف حتى لحظة إعداد التقرير.
وفي السياق تستمر عمليات الاغتيال في المحافظة، إذ تعرّض اثنين من أبناء بلدة الكرك الشرقي لمحاولة اغتيال ليل الخميس /الجمعة.
كما نجا القيادي السابق في المعارضة سامر أبو السل من محاولة اغتيال تعرض بها في مدينة نوى، وابو السل كان أحد القيادات العسكرية في المدينة قبل توقيع اتفاق التسوية، والانضمام لصفوف الفرقة الرابعة لاحقاً.
من جهة ثانية توصل أهالي وجهاء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط إلى اتفاق مبدئي مع قوات النظام يقضي بتهجير 30 عنصراً من رافضي اتفاق التسوية مع عائلاتهم إلى الشمال السوري المحرر، مقابل وقف العملية العسكرية التي يهدد النظام بها.
واشترط المطلوبون الإفراج عن معتقلين اثنين لدى النظام مقابل خروجهم إلى الشمال، في ما لم يتضح بعد كيف ومتى ستتم عملية التهجير، خاصة وأن الجانب الروسي لم يعطي النظام الضوء الأخضر لتنفيذ عملية عسكرية في البلدة بحسب مصادر “تجمع أحرار حوران”.
اقرأ أيضًا.. “الهجرة” قدر أصحاب الكفاءات في الجنوب السوري