إغلاق للطرقات بالسواتر الترابية واعتقالات في مدينة درعا.. وفد أمني يزور مركز المحافظة
تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة
يشهد مركز محافظة درعا توتراً أمنياً منذ صباح اليوم الإثنين 31 أيار، وإغلاقاً للطرقات المحيطة بدرعا المحطة بالسواتر الترابية، بعد ورود أنباء عن زيارة وفد أمني من العاصمة دمشق.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إنّ قوات النظام أصدرت تعميماً بمنع مرور الدرجات النارية في مدينة درعا، بالتزامن مع إغلاق الطرقات بالسواتر الترابية أمام السيّارات، أحدها الطريق المؤدي إلى سوق الهال الذي يعتبر صلة الوصل بين مخيم درعا ودرعا المحطة من جهة حي شمال الخط.
قوات النظام أطلقت النار بشكل مباشر وعشوائي على منازل مخيم درعا بهدف ترويع الأهالي أثناء خروجهم من المخيم، بحسب المراسل.
وبحسب مصدر محلي صرّح لتجمع أحرار حوران أنّ وفداً من نظام الأسد قدم من العاصمة دمشق إلى مقر فرع حزب البعث في حي المطار بمدينة درعا، واجتمع مع مسؤولين عسكريين وآخرين من مؤسسات تابعة للنظام، بهدف الحديث حول إحجام عشرات المدن والبلدات في المحافظة عن الانتخابات وإعلانها الإضراب العام في يوم الانتخابات في 26 أيار الماضي.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إنّ عناصر حاجز الأمن العسكري الواقع عند فرع حزب البعث بحي المطار اعتقلوا شاباً يبلغ من العمر 27 عاماً كان يستقل دراجة نارية بعد أن قاموا بضربه ضرباً مبرحاً على رأسه ببنادق آلية خلال مدة تتجاوز 10 دقائق ثم وضعوه في سيارة من نوع لانسر، بيضاء اللون بوضع حرج نتيجة سيلان الدماء من رأسه.
وكانت معظم المدن والبلدات في محافظة درعا أعلنت إضراباً عامّاً في 26 أيار/مايو الفائت استجابة لبيان صدر عن الهيئات والمجالس واللجان المركزية في المحافظة أنّ يوم “مسرحية الانتخابات” التي يجريها النظام هو يوم حزن وحداد وأن المشاركة في الانتخابات خزي وعار، إضافة لخروج آلاف الأهالي بمظاهرات غاضبة تندد بمسرحية الانتخابات وتطالب بإسقاط نظام الأسد.