بينهم سيدة.. 3 قتلى خلال مداهمة للنظام في ريف درعا
تعرّف على آخر التطورات الأمنية في محافظة درعا
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
داهمت قوات تابعة للمخابرات الجوية والفرقة الخامسة، صباح اليوم الأربعاء 24 تشرين الثاني، المزارع الواقعة شرق بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بينها وبين عدداً من المطلوبين الذين رفضوا إجراء عملية التسوية الأخيرة في المحافظة.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل كلاً من “محمود حسين العبدالرحمن”، “هاشم قاسم الصالح” وإصابة “محمد شكري الدرعان” وجميعهم من بلدة ناحتة، خرجوا منها رفضاً للتسوية التي جرت في البلدة، إضافة إلى السيدة “عسرة عايد العليان” التي قتلت برصاصة “طائشة” مصدرها قوات النظام، حيث تسكن بالقرب من المزارع التي دارت فيها الاشتباكات، وهي تنحدر من قرية المنصورة شمال غرب السويداء.
وبحسب مراسل تجمع أحرار حوران فإنّ قوات النظام سحبت جثث الشبان إلى مدينة ازرع، ولم تسلّمها لذويها في بلدة ناحتة حتى ساعة إعداد الخبر.
اقرأ أيضاً.. حسام لوقا طرد وجهاء البلدة.. وميليشياته فجرت وحرقت المنازل في ناحتة
وفي سياق منفصل، قال مراسلنا إنّ مجهولين ألقوا مساء اليوم، قنبلة يدوية على أحد الأعراس في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ولم ينتج عنها أي إصابة، وسبق أن تكررت هذه الحادثة عدة مرات في المدينة كان آخرها في حزيران الفائت، قتل خلالها طفل وأصيب اثنين آخرين بجروح.
وسقط عدداً من القتلى والجرحى لقوات النظام مساء يوم أمس الثلاثاء، جراء استهداف سيارة عسكرية من نوع “زيل” بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين مدينة نوى والرفيد بريف درعا الغربي.
وتستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا، حيث اغتال مجهولون يستقلون دراجة نارية بالرصاص “محمود حسن المطوي” في مدينة طفس، وهو مدني يبلغ من العمر 50 عاماً، وفق المراسل.
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنية لم تهدأ منذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في تموز 2018، بموجب اتفاق التسوية التي وقعته مع فصائل الجيش الحر برعاية الاحتلال الروسي.
وسجّل تجمع أحرار حوران خلال شهر تشرين الأول مقتل 35 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال في محافظة درعا، إذ لا تشمل هذه الإحصائية على أعداد قتلى الجنايات، حيث يجري توثيقهم ضمن ملف خاص بالجنايات.
اقرأ المزيد.. التقرير الإحصائي الشامل للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2021
وفي التفاصيل.. أحصى مكتب التوثيق مقتل ثلاثة أشخاص تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد، اثنين منهم اعتقلا عقب سيطرة النظام على المحافظة وأحدهما منشق سابق عن قوات النظام، في حين سجّل مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال بانفجار مخلّفات حربية، كما وثّق المكتب مقتل شاب من فصائل المعارضة من أبناء محافظة درعا بقصف جوي روسي على محافظة ادلب.
ووثق المكتب مقتل 7 من قوات النظام في محافظة درعا على النحو: 5 ضباط برتبة “ملازم”، وعنصرين برتبة “مجند”، وذلك خلال عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا، كما وثق المكتب مقتل ضابط برتبة “ملازم” من أبناء محافظة درعا برصاص تنظيم داعش في ريف دير الزور.
وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، فقد تمكن المكتب من توثيق 22 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 3 بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال.
وبحسب مكتب التوثيق فإنّ 8 مدنيين قضوا بعمليات الاغتيال، في حين سجّل المكتب مقتل 10 عناصر سابقين في فصائل المعارضة، على النحو: 4 لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”، 3 انخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام السوري بدرعا، 3 انضمّوا للواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا.