عملية سطو مسلح على منزل في بلدة غصم بريف درعا

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

قال مصدر محلي لتجمع أحرار حوران، إن أربعة مسلحون مجهولون، نفذوا عقب منتصف ليلة الأمس عملية سطوا مسلح على أحد المنازل في بلدة غصم بريف درعا الشرقي.

وأوضح المراسل أن المسلحين اعتدوا بالضرب على صاحب المنزل الملقب “أبو عيسى” وقيدوا بقية أفراد العائلة وذلك تحت التهديد بالسلاح، وقاموا بسرقة مبلغ مالي، ومصاغ ذهبي، إضافة إلى بعض الممتلكات الأخرى.

بدوره، قال المحامي “عاصم الزعبي” مدير مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، أن ازدياد معدلات الجريمة في درعا يعود إلى ازدياد نسبة متعاطي المخدرات بين الشبان بسبب سهولة الحصول عليها وتعمّد النظام والميليشيات الإيرانية نشرها لسهولة السيطرة عليهم، فضلاً عن فوضى السلاح الذي لازال منتشراً بين الأهالي، وارتفاع نسبة البطالة وزيادة نسبة الفقر بشكل غير مسبوق.

وأشار “الزعبي” إلى أن الوضع الأمني في معظم مناطق درعا منهار، واستمرار الأوضاع الحالية وخاصة الاقتصادية ستؤدي إلى ارتفاع أكبر في نسبة الجريمة في ظل عدم وجود جهات أمنية نزيهة قادرة على ضبط الأمن وعدم وجود جهاز قضائي فعّال.

وللحد من الجرائم، رأى “الزعبي” أن الحل يكمن من خلال تعاون أهالي المناطق في كل منها على حدة، أما النظام فلا يبدي أي اهتمام لملاحقة المجرمين، بل على العكس يشجع على مثل هذه الجرائم ضمنياً، من خلال تجارة المخدرات وترويجها، فهي تجارة وأرباح من جهة وإفساد لجيل الشباب من جهة أخرى.

وفي الأول من كانون الأول الجاري، لقي رجل وابنه حتفهما في جريمة قتل بهدف السرقة في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، حيث أقدم مرتكبو الجريمة على طعن المغدورين بواسطة أداة حادة، وقاموا بسرقة مبلغ مالي من المنزل، وأضرموا النار فيه.

ووثق القسم المختص بملف الجنايات في تجمع أحرار حوران 12 قتيلاً بينهم سيّدة، نتيجة تعرضهم لمحاولات سلب وسرقة أموال أو مصاغ ذهبية من قبل مسلّحين في محافظة درعا، وذلك منذ مطلع كانون الثاني/يناير 2021 حتى 5 كانون الأول/ديسمبر الجاري.