محاولة جديدة بائسة لقوات الأسد والمليشيات الموالية لها تبوء بالفشل بعد محاولتهم السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي غربي درعا البلد.
استأنفت قوات الأسد و الميليشيات المساندة لها حملتها العسكرية الشرسة على أحياء مدينة درعا المحررة وذلك بعد انتهاء هدنة وقف الأعمال القتالية في مدينة درعا لـ 48 ساعة
فيما أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن استعادة السيطرة بالكامل على كتيبة الدفاع الجوي “القاعدة” الواقعة جنوب غرب درعا البلد بعد سيطرة قوات الأسد والمليشيات المساندة لها عليها فجر اليوم.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المنضوية تحت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” من جهة وقوات الأسد والمليشيات المساندة لها من جهة أخرى في هجوم معاكس شنته الفصائل المقاتلة لاستعادة القاعدة الصاروخية ، واستهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة في مدينة درعا
وسقط ما يزيد عن 20 عنصر بين قتيل وجريح في صفوف قوات الأسد ومليشياته خلال الهجوم المعاكس فيما أسرت فصائل “البنيان المرصوص” 4 عناصر من قوات الأسد , كما تم تدمير دبابتين وإغتنام دبابة T72 وتركس مجنزر وعربة BMB ومضاد 23 في المعارك الدائرة غربي درعا البلد.
وفي سياق متصل أعلنت غرفة عمليات “رص الصفوف”عن تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة صوامع الحبوب وصد محاولة تقدم لقوات الأسد ومليشياته في تلك المنطقة
وكثفت الطائرات الحربية والمروحية قصفها بالغارات الجوية والبراميل المتفجرة والألغام البحرية لأحياء مدينة درعا المحررة بالإضافة للقصف بصواريخ الأرض أرض من نوع “الفيل” والقذائف الصاروخية والمدفعية ..
الجدير ذكره أنّ كتيبة الدفاع الجوي أو ما تعرف باسم “القاعدة” تقع إلى الجنوب الغربي من درعا البلد وعلى الحدود السورية الأردنية وتبعد مئات الأمتار عن الطريق الحربي شريان المحافظة والذي يعد الفاصل بين شرق درعا عن غربها