ضحية جديدة من أبناء درعا في سجن صيدنايا العسكري
تجمع أحرار حوران – أيمن أبو محمود
قضى الشاب “إبراهيم جمال أبو قاسم” من بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام لعامين ونصف.
وأبو قاسم من مواليد 1995، وتنحدر أصول عائلته من الجولان المحتل، وهو عنصر سابق في أحد فصائل الجيش الحر، اعتُقل من قبل قوات النظام في عام 2019 بعد عام من التحاقه بفرع الأمن الجنائي عقب إجرائه التسوية، بتهمة قتل ضابط من قوات النظام.
“نُقل أبو قاسم من أحد الفروع الأمنية إلى سجن صيدنايا العسكري بعد أن صدر بحقه حكم الإعدام، لكن عائلته أقدمت على بيع منزلهم لتخفيف الحكم من الإعدام إلى المؤبد”، بحسب مصدر مقرّب من أبو قاسم لتجمع أحرار حوران.
وأوضح المصدر بأنّ آخر زيارة للشاب من قِبل ذويه كانت قبل شهرين في سجن صيدنايا، وأخبرهم أنه يُعاني من آلام في المعدة نتيجة لقلة الطعام والشراب.
وقبل عدة أيّام حاول ذويه زيارته ليتم إخبارهم في الشرطة العسكرية في منطقة القابون بنبأ وفاته، وسلّموا ذويه أوراقه الخاصة والهوية الشخصية التي كان يقتنيها، وفق المصدر.
ووثق تجمع أحرار حوران خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت استشهاد شاب تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد، اعتقل عقب سيطرة النظام على محافظة درعا.
وسجّل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران 96 ضحية من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، منذ سيطرة الأخير على المحافظة في تموز/يوليو 2018 حتى نهاية شهر تشرين الثاني الفائت.