اللاجئون السوريون في الأردن يحجمون عن العودة بسبب المخاطر الأمنية
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن “دومينيك بارتش” أن 5500 لاجئ سوري غادروا الأردن إلى بلادهم بشكل طوعي خلال عام 2021.
وأضاف “بارتش” خلال لقاء صحفي يوم الخميس الفائت، أنه وفقاً لاستطلاعات رأي تجريها المفوضية فإنّ أغلبية اللاجئين يرغبون بالعودة إلى بلادهم لكنهم غير قادرين بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة في سوريا، إضافة إلى أسباب تتعلق بالتجنيد الإلزامي للشباب وأخرى تتعلق بالأوضاع المعيشية فيها.
وأوضح “بارتش” أنّ المفوضية تجري حملات توعية للاجئين وإبلاغهم بالمخاطر التي تعرض لها اللاجئون الذين غادروا إلى دول أوروبية وتقطعت السبل فيهم عند الحدود البيلاروسية، وأنّ شاشات التلفزة والأخبار تظهر حجم المعاناة والمخاطر التي يتعرض لها اللاجئون، مشيراً إلى أنّ المفوضية لن تمنع أي شخص يريد مغادرة البلاد.
وأشار إلى أنّ عدداً كبيراً من اللاجئين حصلوا على ميزة إعادة توطين اللاجئين في بلد ثالث لتخفيف الضغوط على الخدمات في البلد المستضيف مبيناً أن أغلب اللاجئين الذي حصلوا على هذه الميزة غادروا إلى كندا وبعض الدول الأوروبية.
اقرأ أيضاً.. “قرارات مؤلمة” في حال لم يتوفر الدعم لتغطية احتياجات اللاجئين السوريين في الأردن
ولفت “بارتش” إلى أهمية إجراء أعمال صيانة للكرفانات المخصصة للاجئين في المخيمات نظراً لتعرضها لأضرار بسبب الظروف الجوية، فضلاً عن عمرها الذي زاد عن 8 سنوات.
وتسلمت المفوضية 239 مليون دولار من مجموع موازنتها البالغة 405 مليون دولار للعام الحالي بحجم تمويل وصل إلى 59%، وبلغ حجم عجز موازنة مفوضية اللاجئين السنوية للاستجابة لاحتياجاتهم في الأردن العام الحالي نحو 166 مليون دولار، وذلك بحسب “قناة المملكة”.