شكاوى من رفع أسعار الخبز من قبل المعتمدين في معربة شرقي درعا
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
اشتكى أهالي بلدة معربة في ريف درعا الشرقي، من رفع أسعار مادة الخبز من قبل المعتمدين الموزعين في البلدة، ولا سيما مع استغلالهم حاجة الأهالي للمادة في ظل تخبط نظام التوزيع عبر “البطاقة الذكية” وعدم توزيع حصص كاملة للعائلات.
وفي السياق، أوضح “أبو عاصم الزنيقة” أنّ ربطة الخبز المزدوجة (يتم وضع ربطتان داخل كيس واحد لتوفير مادة النايلون) تم تسعيرها من قبل البلدية في البلدة بمبلغ 500 ليرة سورية، في حين يتقاضى موزعي الخبز 600 ليرة سورية، مستغلين بذلك حاجة الناس، ومتيقنين من عدم رفضهم دفع مبالغ زائدة لقاء الحصول عليها.
وأضاف “الزنيقة” أنّ الربطة الواحدة المزدوجة يتراوح وزنها بين 1700 غ إلى 1800 غ في حين يجب أن تكون 2000 غ على الأقل، وعلى الرغم من الشكاوى المتكررة للمجلس البلدي إلى أن أصحاب الأفران ما زالوا يتلاعبون بالأوزان.
اقرأ أيضاً.. أهالي معربة بين مطرقة الإهمال وسندان الفساد!
وبدوره حمّل “أبو هادي” مؤسسات النظام وعلى رأسها المجلس البلدي في البلدة مسؤولية التلاعب بقوت أهالي البلدة، وطالبها بالوقوف عند واجباتها تجاه البلدة، حيث أنها لا تقدم أي خدمة وهي عاجزة عن إصلاح حفرة واحدة، وذلك على حد وصفه.
والجدير بالذكر أنّ حكومة النظام بدأت توزيع مادة الخبز عبر “البطاقة الذكية” في محافظة درعا في 9 كانون الثاني الجاري، الأمر الذي زاد من تعقيدها وخلق مشاكل عديدة كان أبرزها عدم الحصول عليها لأيام.
اقرأ أيضاً.. استياء شعبي من آلية توزيع الخبز الجديدة في درعا
وقدرت الحكومة مخصصات الفرد الواحد بـ 4 ربطات أسبوعياً، و 6 ربطات لكل فردين، و 7 ربطات لكل 3 أفراد، فيما قدرت حصة ال 4 أفراد بـ 10 ربطات، و 12 ربطة لكل 5 أفراد، في حين تحتوي الربطة الواحدة على 7 أرغفة من مادة الخبز بسعر 250 ليرة سورية، الكمية التي رآها الأهالي بأنها غير كافية كونهم يعتمدون عليها في معظم وجباتهم اليومية.