دماء الشهداء التي سالت تركت على أرض حوران نوراً يمتدُ نحو قلوب من بقي ..
يكونُ هو شمسهم التي تنير طريقهم في سبيل نيل ما سالت لأجله ..
تحت تربتها شبابها الذين رفضوا الذُّل ونالوا الشهادة .. فترى الأحياء أشدُّ شوقاً للقائهم أو الانتصار لأجلهم ..
اسألوا عن رجال حوران : عساكر الفرقة الرابعة ومن يدعمها ، وقولوا لهم كيف كانت معركتكم في درعا ؟
هذا إن عاد منهم أحدٌ وما زالت الروح في جسده ..
هنا درعا درع الوطن وخاصرة دمشق .. منها الشرارة والبشارة ومن أرضها الانطلاق لشام الأمويين ..
جمعة : #درعاوية_وما_نهاب_الموت