تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
اعتقلت أجهزة النظام الأمنية 11 شخصاً من محافظة درعا بينهم سيدتان جرى اعتقالهما على حاجز عسكري في العاصمة دمشق، وذلك منذ مطلع شهر شباط الجاري.
وفي التفاصيل أفاد مصدر خاص لتجمع أحرار حوران بأن قوات النظام اعتقلت منذ 5 أيام، سيدتين من مدينة الصنمين شمالي درعا على أحد حواجزها الأمنية في دمشق، أثناء عودتهما من سجن صيدنايا، بعد زيارة أحد المعتقلين هناك.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن اعتقال السيدتين جاء بذريعة تصويرهما أماكن عسكرية بالقرب من السجن، مشيراً أن التهمة ملفقة ولا صحة لها.
اقرأ أيضاً.. مقتل شاب واعتقال آخرين خلال مداهمة للنظام بريف درعا
وفي السياق ذاته قال مراسل تجمع أحرار حوران إن حاجز عسكري يتبع للمخابرات الجوية ويقع على مدخل مدينة درعا، اعتقل يوم أمس الأحد ثلاثة أشخاص من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي وهم: أحمد الخضر، حامد مدان، وإبراهيم الشعابين.
وبحسب مصدر من البلدة، فإن “خضر” و “مدان” عنصران في مجموعة محلية تابعة لفرع الأمن العسكري يتزعمها القيادي السابق في جيش الثورة التابع للجيش الحر “عماد أبو زريق”، في حين تزعم “الشعابين” مجموعة محلية تابعة للفرقة الرابعة عقب التسوية، ثم تركها بعد وقوع خلافات مع قادة الميليشيا فيها.
ورداً على ذلك، أغلق شبان مسلحون ظهر اليوم الإثنين أوتوستراد “دمشق_درعا” المحاذي لبلدة صيدا، وأضرموا النار بالإطارات، وسط استنفار أمني لقوات النظام في المنطقة.
واعتقلت قوات النظام صباح اليوم الطالب “أمجد عبد اللطيف جبر الحاج علي” على نقطة أمنية متواجدة بالقرب من إحدى الجامعات في العاصمة دمشق، وجرى اقتياده إلى جهة مجهولة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
اقرأ أيضاً.. نظام الأسد يُفرج عن دفعة معتقلين في ظل استمرار تنفيذ عمليات الاعتقال بدرعا (أسماء)
وفي مدينة نوى غربي درعا قال مصدر خاص للتجمع أن فرع الأمن السياسي اعتقل شاباً من بلدة “الدلي” ويقطن في مدينة نوى يوم أمس الأحد، حيث طاردته سيارة أمنية وأصابته بطلق ناري في الحي الغربي من المدينة، وقامت بمداهمة منزله عقب الحادثة، وهو عسكري منشق عن النظام خلال سيطرة فصائل الجيش الحر على محافظة درعا.
وأضاف المصدر مجموعة محلية مسلحة بالتعاون مع الأمن العسكري، اعتقلت يوم الجمعة 4 شباط الجاري الشاب “وسيم البطين” بتهمة الابتزاز وطلب مبالغ مالية من أحد أبناء المدينة، مشيراً أن بعد اعتقاله داهمت قوات النظام مكان عمل الشاب “أحمد الشولي” واعتقلته بحجة أن “البطين” اعترف أنهما يعملان سوياً خلال التحقيقات.
وفي الثالث من شباط الجاري، اعتقلت قوات النظام المتواجدة في كراج “باب مصلى” في العاصمة دمشق الشاب “عمران عدنان الزعبي”، وهو معتقل سابق خرج منذ 5 أشهر من سجن صيدنايا الذي قضى فيه 5 سنوات، في حين اعتقلت المخابرات الحوية في اليوم ذاته الشاب “علي الخطيب” خلال مداهمة نفذتها على منزله، وهو عنصر في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا في درعا.
اقرأ أيضاً.. تقرير حقوقي: سقوط التسوية في درعا 2021
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال العام الفائت، اعتقال قوات النظام لـ 479 شخصاً من أبناء درعا، يشكل الذكور البالغين منهم 455 معتقلاً بنسبة 94.9%، وعدد الذكور من غير البالغين 14 معتقلاً بنسبة 3%، في حين يشكل الإناث البالغات 8 معتقلات بنسبة 1.7%، وعدد الإناث من غير البالغات 2 بنسبة 0.4%.