لتسليط الضوء على ملايين المهجّرين السوريين..ناشطون يطلقون حملة “أنا مهجّر قسراً”
تجمع أحرار حوران – سلام عبد الله
أطلق ناشطون سوريون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتذكير المجتمع الدولي بملايين المهجرين السوريين الذين هجّروا من منازلهم نتيجة احتلال النظام مدنهم وبلداتهم، تحمل اسم “أنا مهجّر قسراً”.
ونشر المشاركون في الحملة عبر صفحاتهم الشخصية في منصات التواصل الاجتماعي عبارات للتعريف بأنفسهم واسم مدنهم والمسافة التي تفصلهم عنها، باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى صور أو مقاطع فيديو للتعريف عنها.
وبدوره قال الصحفي “مالك أبو عبيدة” لتجمع أحرار حوران وهو أحد المشاركين في الحملة، أنه شارك فيها للتذكير بقوافل التهجير القسرية التي فرضها النظام على معارضيه في مدينته نوى غربي درعا إبان سيطرته عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه مع فصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وعبّر “أبو عبيدة” عن مشاعره تجاه مدينته التي تبعد عنه 500 كم، على أمل عودته الآمنة والكريمة إليها وتحريرها من النظام والميليشيات المدعومة من إيران.
اقرأ أيضاً.. اللاجئون السوريون في الأردن يحجمون عن العودة بسبب المخاطر الأمنية
وتحثّ الحملة على الاستمرار في الثورة السورية، حيث تتضمن المنشورات شعار “ثورة حتى النصر”، وتدعو إلى كتابة عبارات من قبل الأهالي على جدران الأبنية والمخيمات تحتوي أماكن تواجدهم والمسافة التي تبعدهم عن مدنهم مع ذكر اسمها.
والجدير بالذكر أن المهجّرين في شمالي سوريا يعانون من أوضاع إنسانية سيئة اشتدت بشكل كبير خلال فصل الشتاء نتيجة العواصف الثلجية التي ضربت المخيمات ودمرت عشرات الخيام، في ظل النقص الكبير في المساعدات الإنسانية والإغاثية.