استشهاد قيادي في الجيش الحر ومرافقيه بعبوة ناسفة في ريف درعا الشرقي
استشهد ثلاثة عناصر من الجيش الحر في درعا، ظهر اليوم الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم على الطريق الواصل بين بلدتي سمج – صماد بريف درعا الشرقي.
وقال علاء الوادي، مراسل تجمع أحرار حوران، أنّ “من بين الشهداء خالد وجيه الصمادي، القيادي في قوات شباب السنة التابع للجبهة الجنوبية، ومرافقيه وهم أحمد عدنان الصمادي و محمد أحمد الصمادي”.
واتهم ناشطون في درعا نظام الأسد بالوقوف وراء التفجيرات التي تستهدف أرياف ومدن المحافظة بالعبوات الناسفة، لنشر الفوضى في المناطق المحررة.
ويعيش سكان المناطق المحررة في مدينة درعا وريفها في خطر دائم منذ ما يقارب العامين، يتمثل في كثرة العبوات الناسفة، في ظل حالة من الاختراق الأمني لمناطق سيطرة الثوار من قبل عملاء لنظام الأسد، وخلايا تابعة لتنظيم داعش من جهة أخرى.
وأوضح الوادي أنّ “التفجيرات تتم بواسطة عبوات متطورة تزرع على أطراف الطرق الرئيسية على شكل حجارة سوداء، يصعب على المارة تفريقها عن الحجارة البازلتية المنتشرة في حوران، وغالباً ما يتم تفجيرها عن بعد”.
وأضاف أنّ “نظام الأسد لا يفرق بين عسكري أو مدني ولا بين ذكر أو أنثى، حيث استشهد خلال الأيام القليلة الماضية سيدة وزوجها من أهالي مدينة خربة غزالة المحتلة، بعد استهداف مركبتهم بعبوة ناسفة على طريق الكرك الشرقي – رخم بريف درعا الشرقي”.
وكانت فصائل تتبع للجيش الحر في درعا، قد أعلنت في آيار المنصرم عن تمكنها من إلقاء القبض على أكثر 20 شخصاً، تم تجنيدهم من قبل نظام الأسد للقيام بعمليات زرع العبوات الناسفة في مناطق سيطرتها.