قوات الأسد والمليشيات الأجنبية تبدأ حملتها العسكرية على درعا .. ولا وجود لـ “تخفيف التصعيد”
صعدت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها منذ الصباح قصفها على أحياء مدينة درعا المحررة ، حيث طال القصف الجوي والمدفعي المكثّف حيي طريق السد ومخيم درعا بدرعا المحطة، بالإضافة لأحياء درعا البلد المحررة.
في حين وثق تجمع أحرار حوران استهداف حيي طريق السد ومخيم درعا بـ 34 برميل متفجر من الطيران المروحي، و 15 غارة جوية من الطيران الحربي، بالإضافة لـ 51 صاروخ أرض أرض من نوع “فيل”
وقصفت مروحيتان لقوات الأسد حي مخيم درعا بقنابل النابالم الحارقة والمحرمة دولياً، ما أدى لحريق واسع في المخيم وأضرار كبيرة من الأبنية السكنية.
وردّت فصائل “البنيان المرصوص” على خرق نظام الأسد باستهداف معاقل قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة، في المنطقة الصناعية ومبنى المخابرات الجوية بدرعا المحطة.
تأتي الحملة الهمجية من قبل قوات الأسد والمليشيات الأجنبية على أحياء مدينة درعا المحررة، بعد وصول التعزيزات العسكرية من دمشق إلى مدينة درعا قبل أيام، تحضيراً لمعركة يخطط لها نظام الأسد.
وحاولت قوات الأسد بمساندة من المليشيات الأجنبية التقدم على حي مخيم درعا ما استدعى فصائل الثوار أن تتصدى لهم ولا تزال الإستباكات تدور رحاها بالقرب من مبنى المخابرات الجوية بدرعا المحطة.
استمرار خرق اتفاق “تخفيف التصعيد” من قبل نظام الأسد، ينذر بمعركة ضخمة وشيكة في مدينة درعا.
الجدير ذكره أن قوات الأسد والمليشيات المساندة لها حاولت الأمس السبت 3-6-2017 التقدم على محور حي المنشية بدرعا البلد، ما استدعى فصائل “البنيان المرصوص” أن ترد على الخرق بحزم وكبّدت المليشيات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، حيث قتل وجرح ما يزيد عن 30 عنصرا من قوات الأسد، فيما وثق تجمع أحرار حوران مقتل 4 عناصر من مليشيا حزب الله اللبناني بالاسم ( حسين علي مهدي نصرالدين ، علي محمد ياغي ، مازن حسين عباس ، مازن حسين عباس ) بالإضافة لعشرات الجرحى.