الائتلاف السوري: لا توجد إرادة دولية جادة للحل في سوريا

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “سالم المسلط” أنه لا توجد إرادة دولية جادة للوصول إلى حل سياسي في سوريا، في حين أصبح من الضروري إيجاد بيئة آمنة لعودة النازحين إلى قراهم وبلداتهم.

وأوضح “المسلط” خلال لقاء صحفي عقده في مقر الائتلاف بمدينة إسطنبول، أن روسيا احتلت سوريا من الجو، وإيران عبر الميليشيات المذهبية، مشيراً أن سوريا تعاني من الاحتلال الإيراني، في حين اعتبر أن الوجود التركي هو لمناصرة الحق، وذلك على حد وصفه.

وأشار إلى أن “كل سوريا تعاني، وتركيا قدمت الكثير وتحملت أعباء دول، ونسعى لتأمين ما يسد الحاجة مؤقتا ويجب رفع الحصار الذي فرضته الدول الأوروبية وأمريكا لمناطق نبع السلام، مضيفاً أن تركيا لديها مواقف مع الشعب السوري ولن ننسى أنها احتضنت ملايين”.

اقرأ أيضاً.. الجمعيات الخيرية.. قوة إيران الناعمة في سوريا

وأردف “لا بد أن تكون هناك حلول إن وجدت الإرادة الدولية للوصول إلى الحل، وليس عسير على الدول عندما تريد الحل أن تفرضه”.

وبيّن “المسلط” أن “المناطق المحررة بحاجة لتوحيد الإدارة المدنية ودعم التعليم والصحة وبناء المستشفيات وهذا يحتاج لتسهيلات ودعم الاستثمارات، متى تأمنت البنية التحتية لن يتردد السوريين رغم مكانة تركيا يمكن ان يعودوا لبلادهم بأي لحظة”.

“نريد للمؤسسات الإنسانية التركية العمل في الداخل والإشراف على إيصال المساعدات لمستحقيها، يحتاج الداخل لكل الدعم وتنظيم ما تخصصه الدول عبر الأمم المتحدة للنازحين وهذا يتطلب جهد كبير”.

اقرأ أيضاً.. الائتلاف السوري المعارض يطالب بتوليه مقعد سوريا في الجامعة العربية

وطالب “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” بتوليه مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، وذلك خلال زيارة وفد منه إلى مقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية ، القاهرة في 6 آذار الجاري.

وأكد الائتلاف على أهمية دور عربي فعّال في دعم الشعب السوري وتفعيل دور الجامعة العربية في الدفع باتجاه الانتقال السياسي في سوريا وفق بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2254 و 2118.

ووضع الائتلاف الجامعة العربية في صورة حجم التغلغل الإيراني في سوريا وضرورة الدور العربي الفاعل في مواجهة المشروع الإيراني الخبيث الذي يستهدف دول المنطقة وليس سوريا فحسب، والتأكيد على العمق العربي لسوريا وأنها عضو مؤسس في الجامعة العربية.