خلافات عائلية تنهي حياة شخص في الميلحة الشرقية وآخر في درعا البلد
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قال مراسل تجمع أحرار حوران إن الشاب “ضرار إبراهيم الغزاوي” قتل بطعنة أداة حادة من قبل شقيقه في بلدة المليحة الشرقية في ريف درعا الشرقي.
وأوضح المراسل أن خلافاً حصل بين الشقيقين على قطعة من الأرض في البلدة، حيث أراد الأول ببيع حصته منها في حين رفض الآخر بيعها، ما دفع الأول إلى طعن شقيقه بواسطة السكين.
وفي درعا البلد، قتل الشاب “عيسى عبد الله أبازيد”، وأصيب الشاب “محمد حسين أبازيد” إثر خلاف عائلي في أحياء درعا البلد تطور إلى تبادل إطلاق نار بالأسلحة الرشاشة.
وبحسب مراسل التجمع، جرى نقل المصاب إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، نظراً لإصابته البالغة التي تعرض لها إثر الخلاف.
ووثق مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع مقتل شخصين بأدوات حادة خلال عملية سطو على منزلهم في مدينة الحراك، ومقتل شخص بقنبلة يدوية نتيجة خلاف عائلي.
كما وثق المكتب مقتل 7 أشخاص تعرضوا لإطلاق نار مباشر يجري تصنيفهم عبر الآتي (3 قتلوا نتيجة خلافات عائلية، واحد قتل خلال عملية سطو مسلح على محطة وقود، واحد قتل بداعي الثأر، اثنين عثر على جثتيهما، أحدهما بعد اختطافه من قبل مجهولين حيث نشروا له مقطع فيديو اعترف خلاله بتنفيذ عمليات سرقة ونهب واحدة منها مرتبطة بعملية قتل).
وتشهد محافظة درعا ارتفاعاً في معدل الجرائم الجنائية نتيجة الفقر وسوء الأوضاع الاقتصادية التي تعانيها منها المحافظة وعدم توفر فرص عمل للشبان، إضافة لانتشار المواد المخدرة والحشيش، وازدياد عمليات ترويجها والاتّجار بها في المجتمع المحلي بمحافظة درعا والمسؤول عن توريدها ميليشيات إيرانية.
وسعى النظام والميليشيات الإيرانية منذ سيطرتهم على المحافظة في تموز 2018، على نشر المواد المخدرة في المحافظة للقضاء على جيل الشباب الذي كان له دوراً بارزاً في مقارعة نفوذ إيران في المنطقة من جهة، ولسهولة التحكم بهم عبر المخدرات من جهة أخرى.