الأسد يدفع بالتعزيزات العسكرية اتجاه درعا .. وفصائل الثوار على أهبّة الإستعداد
توجهت أرتال عسكرية وتحديداً من حي برزة بريف دمشق تتألف من قوات الفرقة الرابعة وقوات الغيث وعلى رأسهم العقيد غيث دلا القيادي في الفرقة الرابعة بالإضافة لمليشيات شيعية وأجنبية، اتجاه محافظة درعا، جاء ذلك بعد السيطرة على 95% من حي المنشية الإستراتيجي بدرعا البلد ، وقتل عدد كبيرة من قوات الأسد وتكبيدهم خسائر فادحة بالعتاد.
حيث انطلق رتل مؤلف من جنود وآليات عسكرية يوم الإثنين 29.5.2017 من مدينة خربة غزالة المحتلة باتجاه مدينة درعا على الأتستراد الدولي (دمشق – درعا) ليلا وتم قصفه من قبل فصائل الثوار بقذائف الهاون وراجمات الصورايخ مما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
وانطلق رتل آخر يوم أمس الأربعاء 31.5.2017 مؤلف من دبابات روسية وآليات عسكرية محملة بعناصر من قوات الأسد ، من دمشق باتجاه خربة غزالة والجدير بالذكر أنه كان يقود الرتل سيارة يرفع عليها العلم الروسي ، واستقر في المدينة المحتلة.
تابع الرتل العسكري مسيره ظهر اليوم الخميس من مدينة خربة غزالة اتجاه مركز مدينة درعا وحسب شاهد عيان في مدينة درعا أكد لتجمع أحرار حوران وصول الرتل المؤلف من 3 دبابات ومضادات أرضية بالإضافة لسيارات زيل عسكرية محملة بعناصر ”غير سوريين” بحسب شاهد العيان.
وفي حديث خاص لتجمع أحرار حوران مع العقيد نسيم أبو عرة ، قائد المجلس العسكري في ”قوات شباب السنة” قال إنّه تم التعاون مع بعض فصائل الثوار من المنطقة الشرقية وتم التعامل مع الأرتال ضمن حدود القطاع في منطقة خربة غزالة المحتلة.
مضيفاً : أنّه سيتم ضرب الأهداف التي تظهر على الثوار بواسطة القواعد والسلاح الثقيل.
وفي ذات السياق تواصل تجمع أحرار حوران مع أبو بكر الحسن ” الناطق الرسمي باسم جيش الثورة ” والذي يعد من أكبر التكتلات العسكرية في الجنوب السوري ، حيث رجح ”الحسن” أن يكون الهدف من هذه الحشود إعادة احتلال حي المنشية في مدينة درعا أو أن يكون تعزيز لقوات الأسد في مدينة درعا
وأشار ”الحسن” بهذا الصدد أن ثوار درعا على أهبة الإستعداد وخصوصا بعد هزيمتهم لقوات الأسد والمليشيات الأجنبية المدربة في حي المنشية ، والتي كانت صاحبة خبرة بحرب المدن وبجغرافيا المنطقة.
وختم ”الحسن” حديثه أن نظام الأسد لا يلتزم بالإتفاقات والمواثيق وعليه فمن الممكن أن تكون هذه التعزيزات للتغطية على محاولة احتلال مناطق أخرى كبلدة ابطع أو منطقة مثلث الموت بالخصوص مع تزامن تحركات مريبة في الآونة الأخيرة لتنظيم داعش في حوض اليرموك .