هجوم يستهدف حاجزاً لعناصر التسوية غربي درعا
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
أصيب عنصران من عناصر التسوية بهجوم مسلّح نفذه مجهولون بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة 8 نيسان، على حاجز عسكري في قرية القصير غربي درعا.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إنّ مجهولين شنّوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة على حاجز لعناصر التسويات في قرية القصير غربي درعا، ما أسفر عن إصابة عنصرين من أبناء المنطقة بجروح متفاوتة، ثم لاذ المجهولون بالفرار.
ويتبع الحاجز المُستهدف للقيادي السابق في جيش الثورة “باسم الجلماوي” المعروف بـ “أبو كنان القصير”، والذي انخرط مع مجموعات المحلية في صفوف الفرقة الرابعة عقب تسوية تموز 2018، وبعد التسويات الأخيرة التي أجراها النظام السوري في أيلول 2021 بقيت المجموعات المحلية في المنطقة وتغيّرت تبعيّتها إلى جهاز الأمن العسكري.
وفي 7 نيسان فككت وحدات الهندسة التابعة للنظام عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة القيادي الذي عمل عقب التسويات في صفوف الأمن العسكري “أيسر الحريري” في حي القصور بمدينة درعا، دون أن يسفر ذلك إصابات بشرية.
وسبق أن استهدف مجهولون سيارة “الحريري” بعبوة ناسفة في حي السبيل بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2020 ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.
وقُتل العنصر التابع لجهاز الأمن العسكري “وائل إبراهيم سعيد المصري” متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص مجهولين في بلدة كحيل شرقي درعا، في 7 نيسان.
وفي 30 من آذار الفائت قتل عنصران من شرطة النظام وأصيب اثنان آخران على طريق مدينة داعل نتيجة استهداف سيارة كانت تقلهم بالرصاص المباشر.
وزادت وتيرة استهداف قوات النظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية في الآونة الأخيرة بمحافظة درعا، حيث سجّل شهر آذار الفائت مقتل 7 ضباط برتبة “ملازم”، 5 منهم قتلوا خلال مداهمة نفذوها بريف درعا الغربي، والآخرين جراء استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في المحافظة.