أغيثوا الغوطة .. حملة إعلامية أطلقها ناشطون إعلاميون في الجنوب السوري نصرة للغوطة الشرقية المحاصرة
أطلق ناشطون إعلاميون في الجنوب السوري حملةً إعلاميةً تحت مسمى “أغيثوا الغوطة”؛ بهدف تسليط الضوء على الحصار الذي يفرضه نظام الأسد والميليشيات الأجنبية على الغوطة الشرقية منذ عدة سنوات.
تعيش الغوطة الشرقية حصار خانق منذ عام 2013 في ظل شح في المواد الغذائية، حيث قضى العديد من الأطفال الرضع نتيجة انعدام الغذاء والمكملات الغذائية.
وجاءت الحملة بصورة تعريفية بأعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين وأسعار المواد الغذائية الباهظة، في الغوطة الشرقية.
وقال باسل الزعبي، مراسل تجمع أحرار حوران، وأحد المنسقين لهذه الحملة، إنّ ” الحملة جاءت نصرة للغوطة الشرقية في وقت تعاني فيه الغوطة من حصار مطبق لخمس سنوات متواصلة من قبل قوات الأسد والمليشيات الأجنبية، وتفاقم المعاناة التي أدت لاستشهاد عدد من الأطفال جراء الجوع الذي لحق بهم”.
وأضاف الزعبي “قمنا بتوزيع المنشورات ضمن مدن وبلدات محافظة درعا ولصقها على المحال التجارية ونسعى إلى دعوة المدنيين إلى مظاهرات تنادي بفك الحصار عن الغوطة وفتح الجبهات ضد قوات الأسد”.
واستهدفت هذه الحملة معظم القرى في الريف شرقي والشمالي المحرر حيث شملت أكثر من 30 مدينة بلدة وفق الزعبي.
وكانت مديرية الأوقاف والدعوة والإرشاد في محافظة درعا الحرة أصدرت بياناً يوم الثلاثاء الماضي أعلنت فيه عن إطلاق حملة لجمع تبرعات نقدية لإغاثة المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.