منحة 75 ألف ليرة سورية للعاملين في الدولة لمرة واحدة
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
أصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد” اليوم الخميس منحة مالية لجميع العاملين والمتقاعدين في الدولة، بقيمة 75 ألف ليرة سورية تدفع لمرة واحدة فقط، وسط انهيار اقتصادي تشهده البلاد وانتشار الفقر بشكل كبير فيها.
ويستفيد من هذه المنحة، كلاً من المشاهرون والمياومون والدائمون والمؤقتون، سواء كانوا وكلاء أم عرضيين، أم موسميين، أم متعاقدين، أم بعقود استخدامٍ، أم معينين بجداول تنقيط، أم بالفاتورة، أم على نظام البونات، والعاملين من خارج الملاك وفق نظام الاستكتاب، أم المراسلين على أساس الرسالة الواحدة والعاملين على العقود البرامجية أو بموجب صكوكٍ إداريةٍ، والمكلَفين بأجور ساعات التدريس من خارج الملاك والعاملون على أساس الدوام الجزئي، أو على أساس الإنتاج، أو الأجر الثابت والمتحول.
كما يستفيد من المنحة المستحقون عن أصحاب المعاشات التقاعدية، وأصحاب معاشات عجز الإصابة الجزئي من المدنيين ممن بلغوا سن الستين من العمر فما فوق بتاريخ نفاذ هذا المرسوم التشريعي غير الملتحقين بعمل ولا يتقاضون معاشاً من أي جهة تأمينية أخرى.
ولا تتجاوز قيمة المنحة المالية الـ 20 دولاراً أمريكياً، حيث يبلغ سعر الدولار الواحد 3900 ليرة سورية، وسط انهيار مستمر لقيمة الليرة السورية وفقدان قيمتها الشرائية في الأسواق المحلية.
ورصد تجمع أحرار حوران تعليقات على القرار في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحدهم ساخراً “ليش البعزقة سيدنا، 10 آلاف بكفو وزيادة، ما بدنا نشتري سوريا كلها بالمنحة”.
وكتب آخر ” المنحة قيمتها 15 دولار يعني .. الله يكتر خير السيد الرئيس عم يشتغل و يصرف عهالشعب، ضربة موجعة للمغتربين”.
اقرأ أيضاً.. درعا: ليتر الزيت بـ 15 ألفاً.. والأهالي يعانون
ولا تلبث حكومة النظام إلى إصدار قرارات جديدة عقب كل منحة من شأنها رفع أسعار المواد الغذائية أو الاستهلاكية، ورفع أسعار المواد الطبية والمحروقات، ما يثير تخوف الكثير من ارتفاع الأسعار أكثر مما هي عليه اليوم.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أوضاعاً اقتصادية سيئة، وارتفاع معدلات الفقر بشكل كبير ، وتغاضي النظام عن ضبط الأسعار في الأسواق نتيجة تحكمه من قبل تجار مدعومين أمنياً، وعجزه عن تقديم أدنى مقومات الحياة للمواطنين داخل مناطقه