السويداء: مقتل قائد قوّة مكافحة الإرهاب
تجمع أحرار حوران – سلام عبد الله
قُتل قائد قوّة مكافحة الإرهاب “سامر الحكيم” بعد اشتباكات مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية استمرت لساعات في بلدة خازمة جنوب شرق السويداء/ أمس الأربعاء 8 حزيران/يونيو.
وتضاربت الأنباء حول طريقة مقتل الحكيم، إذ رجحت مصادر محلية أن يكون الحكيم قد انتحر بعد محاصرته واقتراب قوات النظام من مكان تواجده.
وبعد مقتل الحكيم جرى نقله من بلدة خازمة إلى مدينة السويداء ليل الأربعاء/الخميس بسيارة تتبع للأمن العسكري، ثم ألقت قوات الأمن العسكري جثته بالقرب من دوار المشنقة وسط مدينة السويداء صباح اليوم الخميس 9 حزيران، في رسالة واضحة من إيران وميليشياتها لأبناء المحافظة بالمصير المشابه لكل من يحاول الوقوف في وجه المشروع الإيراني.
قوات الأمن العسكري والميليشيات المساندة لها أنهت العملية العسكرية في ريف السويداء بعد مقتل الحكيم وتحقيق الغرض من العملية.
اقرأ أيضاً.. السويداء: ما دلالات الاشتباكات بين الأمن العسكري ومكافحة الإرهاب؟
وكانت قد اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، صباح أمس الأربعاء، بين مجموعات محلية تتبع لفرع الأمن العسكري والدفاع الوطني وميليشيات إيرانية من جهة، وفصيل محلي أطلق على نفسه اسم قوّة “مكافحة الإرهاب” من جهة ثانية، في قرية خازمة بريف السويداء الجنوبي.
وأدت الاشتباكات، إلى مقتل منير إبراهيم، عنصر في الأمن العسكري، وإصابة ستة آخرين بينهم مدنيين اثنين، فضلاً عن أضرار كبيرة في المنازل السكنية بقرية خازمة، التي كانت مسرحاً للاشتباكات.
المخابرات العسكرية، ومجموعات موالية لها من السويداء، طوقت قرية خازمة صباح الأربعاء، بعد اتهام قوّة مكافحة الإرهاب بسلب سيارة تابعة للفرع، قبل أن تندلع الاشتباكات. ويبدو أن مسألة السيارة المسلوبة، لم تكن إلا ذريعة لفتح مواجهة ضد القوّة، بحسب موقع السويداء 24.