مجدداً.. إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة إلى الأردن
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
أحبطت القوات المسلحة الأردنية الأردنية فجر اليوم الأحد، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السوري باتجاه الأراضي الأردنية.
ونقلت “قناة المملكة” عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة قوله، إن المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة من الأشخاص قادمين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة”
وأوضح المصدر أنّ آليات ردّ الفعل السريع تعاملت مع هذه المجموعة من خلال تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة الأردنية.
وبيّن المصدر أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على 154 كف حشيش و900 ألف حبة كبتاجون، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
اقرأ أيضاً.. الأردن: جيش النظام متورط في عمليات التهريب
تأتي عمليات تهريب المواد المخدرة التي تشرف عليها الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني بشكل مباشر، على الرغم من تصاعد حدة التصريحات من الجانب الأردني لمحاولة ضبط الحدود وإيقاف تدفق المواد المخدرة إلى المملكة.
حيث أوضح مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية، العميد “أحمد هاشم خليفات” في تصريح سابق، أن قوات غير منضبطة من جيش النظام السوري تتعاون مع مهربي المخدرات وعصاباتهم التي أصبحت منظمة ومدعومة منها ومن أجهزتها الأمنية، بالإضافة لميليشيات حزب الله وإيران المنتشرة في الجنوب السوري، وتقوم بأعمال التهريب على حدودنا.
اقرأ أيضاً.. الأردن: مقتل شخص واعتقال آخر في عملية تهريب مخدرات
وفي الثاني من حزيران الجاري، قُتل شخصاً واعتقل آخر خلال تصدي القوات المسلحة الأردنية، لعملية تسلل مجموعة من مهربي المواد المخدرة، إلى الأراضي الأردنية، في حين فر بقية المجموعة إلى داخل الأراضي السورية، وبعد التفتيش تم العثور على 175 ألف حبة كيبتاجون.
في حين أعلنت الكويت في السادس من الشهر ذاته، إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة، كانت مخفية بين أكياس البهارات وصلت من باكستان، بعد ما انطلقت من مناطق سيطرة النظام في سوريا.
والجدير بالذكر أن الجنوب السوري أضحى بعد سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية عليه في تموز 2018 منطلقاً لشحنات المخدرات نحو الأراضي الأردنية ومنطقة الخليج العربي، مستخدمةً نقاط جيش النظام الحدودية مركزاً لعمليات التهريب.