أبناء بلدة حيط المحاصرة بريف درعا يطلقون حملة تبرعات لإغاثة المحاصرين في الغوطة الشرقية
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
أشرفت غرفة عمليات صد البغاة العاملة في بلدة حيط المحاصرة بريف درعا الغربي، اليوم الجمعة، على جمع تبرعات نقدية لإغاثة المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ويعيش المدنيين المحاصرين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، أوضاعاً مأساوية في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الطبية والغذائية.
هي الأخرى بلدة حيط محاصرة من قبل تنظيم داعش، وتعيش أوضاعاً صعبة ولكنها لم تكن أصعب من الغوطة الشرقية، لوجود طريق ترابي يستخدمه الثوار بحذر شديد لاستهدافه من قبل تنظيم داعش، هذا ما قاله “خطاب” القيادي في غرفة عمليات صد البغاة لـ “تجمع أحرار حوران”.
وأضاف خطاب “بعد أن أطلقت “مديرية الأوقاف الحرة” في محافظة درعا، حملة لجمع التبرعات للمحاصرين في منطقة الغوطة، كان لزاماً علينا في حيط التبرع لأهلنا في الغوطة، على الرغم من ضيق العيش وقلة الموارد، فكان التجاوب ممتاز مع الحملة فتبرع الصغير والكبير، المدني والعسكري، الطفل والمرأة”.
وأوضح أنّ “التبرعات نقدية فقط، لصعوبة إخراج المواد العينية من بلدة حيط وإيصالها إلى الغوطة”.
وأردف خطاب”أحد المجاهدين في حيط كان اليوم الجمعة يوم زفافه فجمع له أصحابه وأقاربه نقوطاً 86000 فتبرع بالمبلغ كاملاً لإخوانه في الغوطة”.
400.000 ألف نسمة يقطنون في غوطة دمشق بين كماشة الحصار والموت وارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد عليها منذ شتاء عام 2013
وكان مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا قد طالب الأسبوع الماضي بإجلاء 400 مريض بينهم 29 يواجهون خطر الموت في الغوطة.
كما نددت الأمم المتحدة بنقص المساعدات الإنسانية وبتزايد عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية، محذرة من “كارثة” في حال عدم التمكن من إيصال المساعدة اللازمة.