حواجز أمنية طيّارة في ابطع، ما الغاية منها؟
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
نصبت مجموعة محلية تابعة فرع الأمن العسكري في بلدة ابطع بريف درعا الأوسط، صباح اليوم الجمعة 8 تموز، حواجزاً أمنية متنقلة في البلدة.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، إنّ مجموعة من العناصر المسلحة بالأسلحة الفردية (كلاشينكوف_ مسدس) تتنقل في مواقع مختلفة داخل البلدة وتنصب حواجزاً مؤقتة على مداخلها ومخارجها.
وأضاف المصدر الذي يتحفظ تجمع أحرار حوران عن ذكر اسمه لأسباب أمنية، أنّ عناصر الحواجز تقوم بتوقيف السيارات والدراجات النارية من خارج البلدة، مشيراً أن تدقيقاً أمنياً شديداً تجريه على أبناء عشائر البدو في المنطقة.
وأوضح المصدر أنّ هذه التحركات جاءت من دافع الخوف، خصوصاً بعد استهداف بعض عناصر المجموعة التي يقودها شخص يدعى “أبو حرب” من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة.
اقرأ أيضاً.. عناصر الأمن العسكري في ابطع هدف لعمليات الاغتيال
وفي مطلع تموز الجاري، قتل كلاً من “وسام سعد النصيرات” و “ضياء قاسم العياش” إثر استهدافهم بالرصاص، وهما عنصران من مجموعة “أبو حرب”، في حين تبعها بيوم واحد محاولة اغتيال اثنين آخرين.
وتصاعدت عمليات الاستهداف بحق المتعاونين مع أجهزة النظام والميليشيات الإيرانية في المنطقة، وذلك نتيجة كثرة الانتهاكات التي تمارسها على أبناء المحافظة من عمليات اغتيال واعتقال، بالإضافة إلى عمليات النهب والتشليح.
وتسعى الميليشيات الإيرانية والمجموعات الأمنية المدعومة من قبلها إلى إثارة الفوضى وضمان عدم استقرار المنطقة كونها مركزاً لاختبار المواد المخدرة، ومنطلقاً لعمليات الاتجار بها وتهريبها نحو الأردن والخليج العربي.