درعا: اغتيال في محجة وآخر في نوى
تجمع أحرار حوران – محمد المحمد
قتل صباح اليوم الأربعاء 13 تموز، الشاب “محمود حسين “الحبيسي” إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة محجة شمالي درعا.
وبحسب مصادر محلية فإن “الحبيسي”، عاد إلى سوريا بعد سيطرة النظام والميليشيات الموالية له على محافظة درعا في منتصف عام 2018، وعمل لصالح فرع الأمن العسكري في المنطقة.
ويوم أمس الثلاثاء، استهدف مجهولون الشاب “حسام الشامي”، بالقرب من مقبرة “الرفاعي” في الحي الغربي من مدينة نوى غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وينحدر “الشامي” من العاصمة دمشق، وكان يسكن وعائلته في المدينة قبل انطلاق شرارة الثورة بـ 10 أعوام، وعمل قبل اتفاقية التسوية مع “فرقة أحرار نوى”، وانضم بعدها إلى فرع الأمن العسكري تحت مجموعة يقودها المدعو “عماد الحمداني” القيادي السابق في فرقة أحرار نوى.
اقرأ أيضاً.. درعا: قتلى وجرحى بعمليات اغتيال متفرقة
كما عمل مع العقيد كمال (المسؤل عن مدينة نوى في أواخر 2018) سابقاً، على مداهمة بعض المنازل، الذي عمل على حفر وإخراج السلاح الذي تم دفنه من قبل عناصر سابقة في صفوف الجيش الحر قبيل اتفاقية التسوية.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام وحلفائه عليها في تموز 2018، حيث لا يخلو يوم واحد من عمليات الاغتيال بحق معارضين للنظام والمشاريع الإيرانية من جهة، وعمليات استهداف بحق قوات النظام والمتعاونين مع الميليشيات الإيرانية من جهة أخرى.
اقرأ أيضاً.. التقرير الإحصائي الشامل للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر حزيران/يونيو 2022