مؤتمر حوران الثوري خطوة أولى لتوحيد الرأي و العمل الثوري
تجمع أحرار حوران – سيرين الحوراني
بجهود حثيثة سبقتها العديد من المشاورات، تأسس مؤتمر حوران الثوري، ككيان يهدف إلى إيجاد سقف ثوري جامع لكافة الفعاليات والمؤسسات الثورية في حوران، ليقود المرحلة القادمة بعيداً عن التجاذبات السياسية والعسكرية، وليكون مظلة جامعة تخرج عنه قيادة ثورية تمثل كامل حوران.
وفي هذا الصدد تحدّث الدكتور عبد الحكيم المصري الأمين العام لمؤتمر حوران الثوري، لـ “تجمع أحرار حوران” قائلاً إنّ “مهمة اللجنة التحضيرية تنحصر في التواصل مع الفعاليات المدنية والعسكرية، بحيث يكون الترشيح مناصفة بين المدنيين و العسكريين”.
وأضاف “سيتم اختيار خمسين شخصاً من كل قطاع لتشكيل الهيئة العامة التي ستتألف من ثلاثمائة شخص، بحيث تنتخب بدورها مجلس الأمناء، و هو مكون من 50 شخصاً، والذي بدوره ينتخب الأمين العام للمؤتمر، ومجلساً تنفيذياً مكوناً من 24 شخصاً، و يضاف إليهم رئيس محكمة دار العدل و رئيس مجلس محافظة درعا الحرة بصفاتهم الاعتبارية”.
“إنّ الخطوة الأولى للمؤتمر ستكون إجراء انتخابات وستقوم اللجنة التحضيرية بالتواصل مع الجهات غير المشاركة في المؤتمر لاستقطابها، كما سيتم تعديل النظام الداخلي على اعتبار أنّه مسودة بيان” بحسب المصري.
وفي شرح الخيارات أعلن المصري بأنّ “الخيار المسلح هو الخيار الاستراتيجي للوصول لحل سياسي عادل، ونحن مع أي تفاوض شرط التمسك بثوابت الثورة من خلال التأكيد على إطلاق سراح المعتقلين و عودة المهجرين، و فك الحصار عن المناطق المحاصرة، وعدم قبول الأسد رمز الإجرام بأية مرحلة من مراحل الانتقال السياسي”.
ومن جهته قال الدكتور أشرف الحريري عضو اللجنة التحضيرية في مؤتمر حوران الثوري، لـ “تجمع أحرار حوران” “دعا مجلس الشورى وهيئة الإصلاح ومجلس قيادة الثورة إلى الجمع بين المبادرتين المنبثقتين عن كل من هيئة الإصلاح ومجلس قيادة الثورة، بحيث تنتدب كل منها ثلاثة أشخاص إضافة لرئيس دار العدل و رئيس مجلس المحافظة لتشكيل اللجنة التحضيرية”.
وعن أهداف المؤتمر ذكر الحريري “تشكيل مرجعية ثورية لحوران بحيث تكون مرجعية لكل قرار مصيري، وتشكيل قيادة ثورية عسكرية مدنية لحوران، وتعميم هذه التجربة على باقي المحافظات للوصول إلى مجلس سوري ثوري”.
الجدير ذكره بأنّ فكرة المؤتمر ترتكز على جمع أهالي حوران بفعالياتها الثورية كافة على طاولة مستديرة، ليخرجوا بمخرج قيادة ثورية عسكرية مدنية بعيداً عن التشتت و التشرذم.