مفرزة الأمن العسكري في المسمية خطف وسلب وابتزاز
تجمع أحرار حوران – سلام عبد الله
يعاني أهالي قرية المسمية في منطقة اللجاة شرقي درعا من تزايد عمليات الخطف والابتزاز التي تمارسها مفرزة الأمن العسكري في القرية.
مصدر محلي قال لتجمع أحرار حوران إنّ عمل المفرزة اليوم يقتصر على تلك الأعمال بالإضافة لعملها في تسهيل عمليات تهريب وترويج المخدرات في المنطقة، وحماية تجار المواد المخدرة.
وأضاف أنّ عملية الابتزاز التي يمارسها عناصر المفرزة تبدأ باعتقال شخص أو خطفه من أهالي القرية أو القرى المحيطة ،وتوجيه عدة تهم غير صحيحة، والهدف منها تدخل الوجهاء أو المتعاونين مع المفرزة بهدف إطلاق سراح المعتقل، وعندها يفاوض المسؤول عن المفرزة على المبلغ الذي يجب دفعه مقابل إخلاء سبيل المعتقل.
وبحسب المصدر فإنّ الفدية تختلف من شخص لآخر، تبدأ من مليون ليرة وتتجاوز 10 ملايين في بعض الأحيان، بحسب القدرة المالية للمعتقل.
كما بين المصدر أنّ عناصر المفرزة طلبوا إضافة للمبالغ المالية أسلحة خفيفة من نوع كلاشنكوف.
ويتقاسم الأموال كل من رئيس المفرزة أبو علي “صف ضابط” مع مسؤول الدراسات أحمد العيسى، الذي قدم إلى المنطقة مؤخراً لا يملك شيء بحسب ما أكد المصدر، واشترى سيارة تجاوز ثمنها خمسين مليون ليرة، 12 ألف دولار، جمع ثمنها من الاتاوات المفروضة على السكان.
اقرأ أيضاً.. درعا :رؤساء الفروع الأمنية فساد وكسب غير مشروع!
كما تفرض المفرزة أتاوات على أصحاب السيارات العامة والخاصة مقابل السماح لها بالمرور من الحواجز التي تسيطر عليها ويذهب القسم الأكبر من تلك الأموال للمساعد أبو علي وزميله العيسى الذي ينحدر من أرياف حمص.
ومن الأساليب التي يمارسها العيسى للحصول على الأموال، إعداد دراسات أمنية بمعلومات غير صحيحة تتهم بعض الأشخاص بالتعامل مع المعارضة وجهات خارجية، ثم يفاوض الأهالي على عدم رفع تقارير أمنية إلى فرع الأمن العسكري في السويداء مقابل مبلغ مالي يتم الاتفاق عليه معهم.
وتنتشر مجموعة مفارز لفرع الأمن العسكري في أرياف درعا الغربية والشرقية، تمارس معظمها عمليات ابتزاز وسرقة للسكان بأساليب وطرق مختلفة، وينحدر معظم المسؤولين عنها من أرياف الساحل.