قتيل وجرحى باشتباكات في مدينة الصنمين شمالي درعا
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قال مراسل تجمع أحرار حوران إن مجموعة من العناصر السابقين في الجيش الحر داهموا صباح اليوم الخميس 4 آب/أغسطس، منزلاً يتخذه عناصر مجموعة مسلحة أخرى مقراً لهم، يقودها أبناء جادو الرفاعي، في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وأضاف المراسل أن اشتباكات اندلعت بين المجموعتين ما أدى إلى إصابة طفل برصاص طائش بسبب تواجده قرب موقع الاشتباك، الأمر الذي دفع شقيقه “ناصر أحمد ذيب العتمة” إلى إطلاق نار باتجاه المجموعتين.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل الشاب “ناصر أحمد ذيب العتمة” وإصابة ثلاثة أشخاص بينهم والدته وشقيقه، بحسب المراسل.
وأوضح المراسل أن المداهمة التي نفذها عناصر مجموعة كان يقودها القيادي السابق في الجيش الحر “وليد الزهرة” والذي قتل باشتباكات مع قوات النظام في آذار 2020 خلال اقتحام الأخيرة مدينة الصنمين.
جاءت المداهمة بعد اتهام أبناء جادو الرفاعي بتنفيذ عملية اغتيال بحق عنصرين من مجموعة “وليد” في 27 تموز الفائت.
وفي السياق ذاته، أفاد المراسل أن بعد انتهاء الاشتباكات بين المجموعتين، أقدمت قوات النظام مع عناصر مجموعة مسلحة بقيادة “محسن الهيمد” بإطلاق النار على مجموعة “وليد” ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بينهم حالة بجروح خطيرة.
وفي 27 تموز الفائت، قتل الشابين “إبراهيم أمين العتمة” و “محمد عيسى عبود العتمة” إثر استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين.
اقرأ أيضاً.. مقتل مسؤول بعثي سابق مع 4 من أقاربه بهجوم في الصنمين
وحصل تجمع أحرار حوران على شهادات من مدينة الصنمين تفيد باتهام مجموعة “محسن الهيمد” بتنفيذ سلسلة عمليات اغتيال بحق معارضين للنظام بتوجيهات من رئيس شعبة المخابرات العسكرية، اللواء كفاح ملحم، عن طريق المدعو “أحمد موفق اللباد” الملقب بـ (أحمد شفيق).
وسبق أن هاجم مجهولون في 27 حزيران الفائت، منزلاً في مدينة الصنمين شمالي درعا، كان يتواجد بداخله أمين فرع حزب البعث السابق “كمال يحيى العتمة” ما أدى لمقتله مع 4 أشخاص من أقاربه بينهم طفل.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً وعمليات اغتيال متكررة تنفذها مجموعات جندها النظام وأخرى تعمل لصالح إيران، وثالثة من الرافضين لاتفاق التسوية، ومجموعات تتبع لتنظيم داعش أطلقت إيران يدهم في المنطقة بعد أن اعتقلتهم أجهزة النظام الأمنية خلال عملية السيطرة على حوض اليرموك في آب/أغسطس 2018.
