عصابة خطف تطلب فدية مالية.. ونهاية المهلة وشيكة
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
تنتهي يوم غد الاثنين المهلة التي أعطاها خاطفي الشاب “إبراهيم بهاء القاسم” من بلدة المسيفرة شرقي درعا من أجل دفع الفدية المطلوبة لقاء إطلاق سراحه.
وقال مصدر مقرب من المخطوف إنّ العصابة الخاطفة طلبت مبلغ قدره 35 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه، وهددت ذويه بقتله في حال عدم دفعه يوم غد الاثنين.
وأضاف المصدر أنّ أهالي المخطوف لا يملكون مبلغ الفدية ما دفعهم إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات، مشيراً أنها لم تلقى استجابة في المنطقة ولم يتم جمع المبلغ، الأمر الذي يهدد حياة الشاب المخطوف.
اقرأ أيضاً.. مفرزة الأمن العسكري في المسمية خطف وسلب وابتزاز
وحول عملية الخطف، أوضح المصدر أنّ “القاسم” تلقى اتصالاً هاتفياً مساء يوم 23 تموز الفائت، ثم جاء شخص على دراجة نارية وأخذه من المنزل لينقطع الاتصال معه منذ تلك اللحظة، ما يرجح تورط أشخاص من المنطقة بخطفه.
وفي السياق ذاته، ما يزال “زكريا محمود فرحان الزعبي” (50 عاماً) من بلدة الطيبة شرقي درعا، مخطوفاً منذ 11 يوماً، حيث جرى اختطافه أثناء خروجه من بستانه الزراعي بين بلدتي الجيزة والطيبة، ويطالب الخاطفون ذويه بدفع 70 ألف دولار.
وفي 29 تموز الفائت، أطلقت عصابة خطف سراح كلاً من الشابين “موفق المقداد” و “مؤيد السويدان” من بلدة معربة شرقي درعا، بعد أن أطلق أهالي البلدة حملة تبرعات لجمع مبلغ الفدية.
اقرأ أيضاً.. حملة تبرعات في معربة لإنقاذ مخطوفين
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً وعمليات خطف متكررة تضلع فيها مجموعات مدعومة من قبل الميليشيات الإيرانية وفروع النظام الأمنية، وتتخذها مصدراً لتمويل عناصرها.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال تموز الفائت، اختطاف 4 أشخاص من محافظة درعا بينهم أمين شعبة حزب البعث في بلدة علما، والذي جرى الإفراج عنه في الشهر ذاته.