مقتل شاب في بلدة صيدا.. واللواء الثامن يحذر من حماية القاتل
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قتل شاب في بلدة صيدا شرقي درعا قبل أيام، على إثر خلاف شخصي مع شاب آخر استخدم خلاله بندقية رشاشة.
وفي التفاصيل، أطلق الشاب “علاء صبري الغانم” النار على “عرب محمد الغانم” الملقب “أبو ماجد” في بلدة صيدا، على إثر خلاف شخصي، ما أدى إلى مقتله على الفور، وفرار القاتل.
وأصدرت مجموعة تابعة للواء الثامن في بلدة صيدا شرقي درعا، بياناً موجهاً لأهالي المنطقة من أجل تسليم الشاب “علاء الغانم” والذي أقدم على جريمة القتل في البلدة.
وبحسب البيان فإنّ تسليم القاتل، يكون لدرء الفتنة، وتجنب لأي مشاكل ستحدث في البلدة بسبب هذه الجريمة.
وحذّر البيان جميع أهالي المنطقة من إخفاء القاتل أو حمايته، أو إخفاء معلومات عن مكان تواجده، حيث سيعتبر شريكاً بالدم، وإذا تبيّن لاحقاً أنه كان يختبئ عند جهة ما أو شخص ما، سيعرض نفسه وأهله للاعتقال، ومن يتستر على قاتل سيكون مثله.
اقرأ أيضاً.. مجموعات الأمن العسكري المحلية تفتك بالمدنيين.. ماذا جرى في إزرع؟
وفي مدينة إزرع، قام متزعم مجموعة محلية مقربة من إيران وتابعة لفرع الأمن العسكري، يدعى “حسام القباطي” بإطلاق النار على شابة قامت بتصوير تهجمه وعناصره على منزلها والاعتداء على والديها بالضرب، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في منطقة الرقبة.
وكثرت الجرائم الجنائية في محافظة درعا خلال الآونة الأخيرة، في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها منتصف عام 2018.
ويعود السبب الرئيسي لذلك، إلى ازدياد نسبة متعاطي المخدرات بين الشبان بسبب سهولة الحصول عليها وتعمّد النظام والميليشيات الإيرانية نشرها لسهولة السيطرة عليهم، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة وزيادة نسبة الفقر بشكل كبير.
وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال آب الفائت، مقتل 5 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين)، اثنان قتلا نتيجة خلاف عائلي على قطعة أرض، واثنان نتيجة مشاكل شخصية، وواحد قتل خلال خلاف بين مجموعتين مسلحتين