اغتيال ناشط إعلامي بارز مع زوجته في مدينة الباب

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

استشهد الناشط الإعلامي “محمد عبد اللطيف” (أبو غنّوم) وزوجته مع جنينها إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي مساء اليوم الجمعة 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب مراسل تجمع أحرار حوران في مدينة الباب.

وقال مراسلنا إنّ أبو غنّوم كان يستقل دراجة نارية ومعه زوجته عندما أطلق مسلّحون النار عليهما بالقرب من الفرن الآلي في مدينة الباب، حيث كان المسلّحون يستقلّون سيارة توجهوا إلى مدينة بزاعة القريبة من الباب.

ويعد “أبو غنّوم” أحد أبرز الناشطين الإعلاميين في الشمال السوري، ويعتبر أحد منسقي الاحتجاجات الشعبية الرافضة للانتهاكات التي تستهدف المدنيين من قبل نظام الأسد وجميع الجهات العسكرية في المنطقة.

وأصدر الشارع الثوري في مدينة الباب بياناً حول اغتيال الناشط أبو غنّوم وزوجته واعتبروا أنّ الحادثة وصمة عار لجميع القائمين على أمن المدينة، موضحاً إلى انتشار عصابات المخدرات والاغتيالات والمهربين والعملاء بسبب ما يتلقونه من حماية المفسدين وتغاضي القانون عن القصاص منهم.

وأعلن ثوار مدينة الباب عصياناً مدنياً وإغلاقاً عاماً للمدينة يبدأ من صباح يوم غد السبت حداداً على روح الشهيد أبو غنوم، ورفضاً لجميع السياسات المتبعة من قبل المؤسسات والفصائل والمؤثرين الخارجيين.