بعد أوامر من النظام وإيران.. داعش يضرب من جديد في درعا !
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
فجّر انتحاري نفسه داخل منزل القيادي السابق في الجيش الحر “غسان أكرم أبازيد” بالقرب من مدرسة اليرموك في حي الأربعين بدرعا البلد، ما أسفر عن سقوط 4 ضحايا وعدد من الجرحى.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران أن الانتحاري الذي يتبع لتنظيم داعش كان يرتدي حزاماً ناسفاً عندما فجّر نفسه داخل المنزل، ما أدى لاستشهاد كل من المدنيين: مالك سامي أبازيد، مالك علي لبش أبازيد، ياسين فالوجي، أحمد فندي أبازيد، وإصابة القيادي غسان أكرم أبازيد وأشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
وعمل غسان في صفوف لواء التوحيد التابع للجيش الحر قبيل التسوية، وبعدها لم ينضم لأي تشكيل عسكري تابع لنظام الأسد.
وسبق أن فجّر مجهولون عبوة ناسفة قرب منزل “غسان أبازيد” كانت تستهدف القيادي السابق في الجيش الحر “أبو عمر أبازيد” في حي الأربعين في الثاني عشر من الشهر الجاري، دون تسجيل إصابات بشرية.
وكشف تجمع أحرار حوران اعترافات القيادي في تنظيم داعش “رامي الصلخدي” الذي أوضح خلالها عن تنسيقه المباشر مع المجرم “لؤي العلي” لتنفيذ عمليات اغتيال ضد شخصيات معارضة في مدينة جاسم، الأمر الذي يوضح بتحريك العلي لأذرعه في مناطق أخرى من المحافظة.
وأكد الصلخدي في التسجيل أنّ “العلي” زوده بمسدس وبندقية لتنفيذ عمليات الاغتيال، وذلك بناء على طلبه، بينما طالبه “العلي” بالتواصل المستمر لتلقي التعليمات.
تجدر الإشارة إلى أن لؤي العلي متهم بتسهيل دخول قادة وعناصر تنظيم الدولة إلى مدينة جاسم، خاصة أن أعدادهم تضاعفت بعدما فرغت قوات النظام من عملياتها العسكرية في مدينة طفس.