بيان حقوقي حول استشهاد الزميل الصحفي عاطف الساعدي

قضى اليوم السبت 5 تشرين الثاني/نوفمبر، الصحفي عاطف شبلي الساعدي من بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، وذلك خلال تغطيته للاشتباكات بين الفصائل المحلية وخلايا تابعة لتنظيم الدولة “داعش” في حي طريق السد.

إذ تعرض الساعدي للاستهداف من قبل أحد قناصي التنظيم خلال محاولته إسعاف أحد الجرحى توفي خلال إجراء العمل الجراحي لاستخراج المقذوف.

يُعد عاطف الساعدي من أبرز الإعلاميين في محافظة درعا، حيث قام بتغطية الأحداث الميدانية ونقلها بأمانة وإخلاص لوسائل الإعلام المحلية والعالمية، والمظاهرات ضد النظام السوري منذ خروجها في آذار/مارس 2011 كما قام بتغطية جانب كبير من المعارك التي خاضتها فصائل المعارضة ضد النظام وضد تنظيم الدولة “داعش”.

وقد تعرض الساعدي لعدة محاولات اغتيال من قبل خلايا التنظيم كان آخرها مطلع الشهر الحالي أمام منزله في بلدة المزيريب.

يدين تجمع أحرار حوران استهداف الإعلاميين سواء من قبل نظام الأسد أو خلايا تنظيم داعش التي دخلت المنطقة بتنسيق مع أجهزة النظام الأمنية.

يطالب تجمع أحرار حوران، كل المنظمات الدولية المعنية بالصحافة بالعمل على إيجاد بيئة آمنة لحماية الصحفيين والإعلاميين خاصة في سوريا التي يتعرض إعلاميوها لشتى أنواع الانتهاكات والتهديدات.

كما يدين تجمع أحرار حوران، إقدام تنظيم الدولة “داعش” على قتل الزميل عاطف الساعدي بشكل متعمد بعد أن حاولت خلاياه اغتياله مطلع الشهر الحالي.