صواريخ شديدة الإنفجار تستهدف درعا البلد .. والناطق باسم البنيان المرصوص يؤكد لـ “أحرار حوران” بالرد المناسب
تجمع أحرار حوران – تحرير قداح
رغم دخول اتفاف جنوب غرب سوريا شهره السادس على ضم الجنوب السوري لمناطق خفض التصعيد، تواصل قوات الأسد قصف أحياء مدينة درعا المحررة ومثلث الموت في ريف درعا الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.
وقالت سارة الحوراني، مراسلة تجمع أحرار حوران في درعا البلد، أنّ “قوات الأسد المتواجدة في حي سجنة قصفت درعا البلد مساء اليوم الإثنين بصواريخ “بركان” شديدة الإنفجار مما أدى إلى إصابة طفلة تم إسعافها إلى أحد المشافي الميدانية”.
وأوضحت الحوراني أنّ “القصف الذي تعرضت له أحياء درعا البلد اليوم هو الأول من نوعه منذ بدء اتفاق خفض التصعيد في 7 تموز من العام الجاري، مشيرة إلى أنّ هناك تخوّف يسود أبناء درعا البلد حيال هذا التصعيد من القصف”.
وفي ذات السياق قال عيسى العبدلات، مراسل تجمع أحرار حوران في حي طريق السد، أنّ “قوات الأسد استهدفت الحي بقذائف الهاون مما أدى لاستشهاد طفلة، وإصابة طفلة أخرى بجراح بالغة”.
ورداً على خروقات قوات الأسد لأحياء مدينة درعا المحررة، قامت مدفعية “فرقة 18 آذار” التابعة للجيش الحر والعاملة في مدينة درعا، بقصف فرع الأمن العسكري والمجمع الحكومي في درعا المحطة بقذائف المدفعية الثقيلة.
فيما أكد أبو شيماء الناطق باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص لـ “تجمع أحرار حوران” بأنّ “غرفة العمليات ستقوم بالرد المناسب على مصادر النيران التي طالت أحياء مدينة درعا المحررة”.
منذ بدء اتفاق الجنوب السوري لم يمر يوم دون خرق من قبل قوات الأسد حيث سجل أكثر من 300 خرقاً، أكثر من نصف هذه الخروقات كان في درعا البلد، فقد استهدفها نظام الأسد بشكل يومي ضارباً اتفاق خفض التصعيد عرض الحائط متحدياً المجتمع الدولي، وكل هذا على مرأى ومسمع الجهات الضامنة للإتفاق.