يوم دامٍ في محافظة درعا .. وتصعيد في القصف الهمجي من قبل قوات الأسد
تجمع أحرار حوران – جبير السكري
لم يسلم أهالي مدينه درعا من قصف النظام الهمجي الذي دمر منازلهم وقتل أبناءهم وشردهم حتى لحق بهم الموت أينما فروا ، مجزرة جديدة تضاف لسجل النظام الإجرامي اليوم الأحد 30 نيسان، راح ضحيتها 12 شهيداً وأكثر من 20 جريحاً جلهم من الأطفال والنساء بحسب ما وثق تجمع أحرار حوران.
حيث دكّت طائرات الأسد مناطق ونقاط للنازحين الهاربين من جحيم الموت في درعا البلد بـ 12 برميلاً متفجراً، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف منذ ساعات الصباح الأولى.
فبعد فشل النظام الذريع في معركة الموت ولا المذلة التي أطلقتها غرفة عمليات “البنيان المرصوص” منذ 78 يوماً وخسائره الفادحة في العتاد والأرواح والتقدم الكبير الذي أحرزه الثوار وإعادة سيطرتهم على نقاط مهمة واستراتيجية في المنطقة يعمد النظام للانتقام وصب جام غضبه وحقده بقصفه المتكرر، وارتكابه المجزرة تلو الأخرى بحق الأهالي الأبرياء.
فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تتبع للجيش الحر على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والصورة بريف درعا الشرقي ما أدت لارتقاء 4 شهداء وعدد من الجرحى.
هذا وناشد ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي فصائل الجبهة الجنوبية بضرورة الرد على المجازر بقصف معاقل قوات الأسد في محافظة درعا.
ويذكر أن البنيان المرصوص مستمرة في معركتها الموت ولا المذلة لتحرير آخر نقاط حي المنشية، ويعتبر هذا الحي من أكبر أحياء درعا البلد وأهمها لموقعه وأهميته الاستراتيجية والذي تجري فيه أهم وأكبر معارك درعا.