شقرا: مَن استهدفت العبوة الناسفة؟
تجمع أحرار حوران – سلام عبد الله
نجا المساعد أول في الأمن العسكري “عمار رئيف القاسم” من محاولة استهداف بعبوة ناسفة بالقرب من قرية شقرا شمال مدينة ازرع في ريف درعا الشرقي، مساء اليوم الجمعة 6 كانون الثاني/يناير.
ويعتبر “القاسم” أحد الأذرع الإيرانية التي يديرها العميد لؤي العلي في المنطقة الجنوبية، بصلاحيات واسعة منحها له العلي لجمع المال والتسلط على المدنيين.
ينصب “القاسم” حواجز طيارة في ريفي درعا الغربي والشرقي الغرض منها اعتقال المدنيين ومن ثم الإفراج عنهم مقابل دفع مبالغ مالية تتجاوز في كثير من الأحيان 10 ملايين ليرة سورية مقابل الإفراج عن الشخص الواحد.
ويعمل القاسم المعروف باسم “أبو جعفر” لصالح قسم الأمن العسكري في مدنية ازرع، وعلى الرغم من أن رئيس القسم ضابط برتبة مقدم إلا أن صلاحيات المساعد عمار القاسم “أبو جعفر” تتجاوز صلاحيات رئيس القسم.
اقرأ أيضاً.. تقرير حقوقي: حصاد الإرهاب في درعا 2022
مصادر خاصة ذكرت لتجمع أحرار حوران أن لؤي العلي يثق بالقاسم أكثر من رئيس قسم ازرع وذلك لأنه من الطائفة العلوية بينما رئيس القسم هو المقدم “إلياس” مسيحي.
وسجل القاسم الإجرامي حافل بعشرات الجرائم ضد المدنيين في المحافظة، وصلت حد إحراق المعتقلين أحياء مع بداية انطلاق الثورة من محافظة درعا في العام 2012، حيث دفن الجثث في منطقة المسمية في ريف درعا الشمالي.