استهداف مقر يستخدم لإنتاج المخدرات غربي درعا
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
استهدف مسلحون مجهولون عقب منتصف ليلة الجمعة 3 شباط، مقراً تستخدمه الميليشيات المدعومة من إيران في تصنيع المخدرات وتهريبها إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إن شبان مسلحين استهدفوا منزل تعود ملكيته للمدعو “أحمد مهاوش” الملقب بـ “أبو سالم الخالدي” يستخدمه تجار المخدرات للاجتماعات وتنسيق عمليات تهريب المواد المخدرة بـ 3 قذائف RPG، ما أدى إلى حدوث انفجارات داخل المنزل الذي يقع آخر طريق العجمي على مفرق قرية زيزون.
وسبق أن استهدف مسلحون في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2022 ذات المنزل الذي يتواجد بداخله مكبس لإنتاج المخدرات ويشرف عليه في الوقت الحالي المدعو “سلامة الخالدي” أحد أقارب مهاوش، ويعمل على تسيير شحنات المخدرات وإدارة تهريبها.
“مهاوش” جرى اعتقاله نتيجة خلاف على شحنة مخدرات مع مسؤول مكتب أمن الفرقة الرابعة، العقيد “محمد عيسى” وهو من الشخصيات المسؤولة عن عمليات تهريب المخدرات والمقربة من الميليشيات الإيرانية.
الخلاف الذي حصل قبل عامين، واستدعى الأمن العسكري إلى مصادرة شحنة كبيرة كانت معدة للتهريب على أوتستراد دمشق – درعا، تعود لمهاوش بتاريخ 4 آب/أغسطس 2019، وفي ذات الشهر اعتقل الخالدي في العاصمة دمشق.
كما استهدف شبان محليون في 19 كانون الأول العام الفائت، محطة التنقية القريبة من بلدة خراب الشحم غربي درعا، بعبوة ناسفة، أثناء محاولة مجموعة مسلّحة تتبع لميليشيا حزب الله اللبناني بتهريب شحنة مخدرات نحو الأراضي الأردنية.
ويعد “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم” المسؤول عن مقر محطة التنقية والمهرّبين العاملين في هذا الموقع، ويعتبر أحد المتزعمين لميليشيا محلّية في مدينة درعا تتبع للأمن العسكري الذي يترأسه المجرم لؤي العلي، ويعرف بارتباطه بالميليشيات الإيرانية.
وكثّفت الميليشيات المدعومة من إيران بتسهيل من ضباط النظام، من عمليات ومحاولات تهريب المخدرات على الحدود السورية الأردنية في الآونة الأخيرة، حيث أعلنت السلطات الأردنية عنإحباط 361 عملية تهريب من الأراضي السورية خلال عام 2021 الماضي، ضبطت خلالها قرابة 15.5 مليون حبة مخدر من أنواع مختلفة وأكثر من 16 ألف عبوة “حشيش مخدر”، وتكررت العمليات خلال العام الفائت مع زيادة في الكميات المصادرة.