درعا: تعزيزات وحملة اعتقالات بالقرب من الأوتستراد؟
تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة
قبل أيام داهمت مجموعة عسكرية محلية يقودها مصطفى المسالمة “الكسم” تتبع لجهاز الأمن العسكري في درعا عدداً من الخيام القريبة من مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، واعتقلت اثنين من سكانها.
وتزامنت عملية الدهم والاعتقال مع انتشار أمني كثيف لقوات النظام على طول الأوتستراد الدولي دمشق-عمان بدءاً من حاجز منكت الحطب وصولاً إلى جسر خربة غزالة.
وتأتي عملية الدهم هذه بعد تحشدات عسكرية وتحصين مواقع قوات النظام على طول الأوتستراد.
شملت التعزيزات التي وصلت من الفرقة 15 في ازرع عناصر مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة تمركزت في عدد من النقاط المنتشرة في المنطقة ومن أبرزها مجمع الغزالي القريب من قرية قرفا، كما استحدثت تلك القوات مواقع جديدة لها.
مصادر خاصة قالت لتجمع أحرار حوران إنّ المجموعات التي وصلت إلى المنطقة تتبع عملياً للفرقة الرابعة وجرت عملية تحصين المواقع وتعزيزها بتنسيق وإشراف مباشر من الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية في المنطقة.
المصادر أضافت أنّ الغرض من هذه التعزيزات التي ستتمركز في المنطقة بشكل دائم حماية طريق التهريب ونقل الحشيش والمواد الأولية اللازمة لصناعة الكبتاجون إلى المنطقة وضمان عدم استهدافها، لا سيما بعد أن جرى استهداف حافلة مبيت بالقرب من خربة غزالة قبل أقل من شهر.
اقرأ أيضاً.. الفرقة الرابعة إلى الحدود مع الأردن.. الأسباب والدلالات
يذكر أن الفرقة الرابعة المدعومة من إيران، أعادت نشر حواجز لها بالقرب من معبر نصيب بعد أن أعلنت الانسحاب من المنطقة قبل أقل من سنتين.
