درعا : تفكيك سيارة مفخخة؟

تجمع أحرار حوران – سلام عبد الله

قالت وكالة الأنباء الرسمية للنظام “سانا” إن وحدات الهندسة في الجيش فككت سيارة مفخخة بحوالي 100 كغ من مادة TNT شديدة الانفجار وألغام مضادة للدبابات وقذيفة مدفعية، في حي الكاشف بدرعا.

وعلى الرغم من وقوع حي الكاشف ضمن المربع الأمني لنظام الأسد في المدينة إلا أن قوات النظام تفتعل مثل هذه العمليات لإيجاد المبررات لعمليات الاقتحام والدهم والاعتقال التي تنفذها في أحياء المدينة الخاضعة لسيطرتها.

أحد قادة مجموعات المعارضة في المنطقة قال لتجمع أحرار حوران إن من الصعوبة الوصول إلى حي الكاشف خاصة وأن حواجز النظام متواجدة على مداخل الأحياء في المدينة، كما أن تفخيخ السيارة داخل الحي أكثر صعوبة من إدخالها، وبالتالي من غير الممكن إتمام هكذا عملية.

واعتبر أن هذه الأفعال لا تخلو من لمسة فروع النظام الأمنية التي تحاول إحكام قبضتها على المنطقة، أو ربما تكون مقدمة لعملية أمنية تسعى تلك الجهات لتنفيذها.

وتساءل القيادي عن سبب عدم تفجير السيارة والغرض من ركنها بالقرب من منازل سكنية وبين المدنيين.

وسبق أن ادعت قوات النظام أكثر من مرة العثور على عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من أحياء درعا، من دون تقديم دليل على الجهة التي زرعت تلك العبوات، موجهة الاتهام إلى من تسميهم العصابات الإرهابية بالوقوف وراء تلك العمليات.

اقرأ أيضاً.. درعا: المحاولة الثامنة لاغتيال قائد ميليشيا في الأمن العسكري

وسبق أن استهدفت سيارة مفخخة مقر القيادي في الأمن العسكري “مصطفى قاسم المسالمة” الملقب بالكسم على طريق حي الضاحية غرب مدينة درعا، في الثاني من شباط الجاري، ما أسفر عن وقوع 5 إصابات في صفوف عناصر المسالمة حينها.

واتهمت مجموعات تتبع للأمن العسكري بوقوفها خلف استهداف الكسم بدرعا المحطة، الأمر الذي يشير إلى خلافات بين قيادات تابعة لنظام الأسد ومدعومة من إيران بدأت تطفو على السطح بشكل ملحوظ.