درعا: عملية اغتيال جديدة تطال متعاون مع ميليشيا الأمن العسكري
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قتل كل من “فيصل حوشان” وابنه “كنان” جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة محجة شمالي درعا.
وبحسب مصادر محلية فإن “فيصل الحوشان” تربطه علاقة وثيقة مع رئيس فرع الأمن العسكري “لؤي العلي” ويعتبر من أبرز المتعاونين معه في المنطقة، وسبق أن تعرض لمحاولتي اغتيال نجا منها.
وفي السياق، عثر الأهالي يوم أمس الإثنين على جثة الشاب “إيهاب عاطف المقبل” على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة وغصم شرقي درعا، وهو عنصر في اللواء الثامن، ينحدر من مدينة بصرى الشام.
كما قتل الشاب “وسيم كمال الغزاوي” إثر استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا.
وبحسب مصادر محلية فإن “الغزاوي” عنصر في الفرقة الرابعة بعد أن كان عنصراً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا منتصف عام 2018.
وتستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا، وسط فوضى أمنية منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية.
وتشرف على معظم عمليات الاغتيال ميليشيات محلية جندتها فروع النظام وتتلقى دعم من إيران، ومنحتها تسهيلات وبطاقات أمنية، مقابل تنفيذ عمليات الاغتيال والعمل على تجارة وترويج المخدرات.
وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال آذار الفائت، 26 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال.